أكد الدكتور مهندس محمد موسى عمران وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات أن العالم يتجه في الوقت الحاضر إلى تشكيل شبكة عالمية للكهرباء تعتمد على شبكات الجهد الفائق للتيار المستمر وتكنولوجيا الشبكات الذكية والاستفادة من كافة مصادر الطاقة المتجددة كطاقة نظيفة بحيث يتم ضم كافة القارات فى شبكة كهربائية واحدة.
وأوضح في دراسة له بعنوان "الشبكات الكهربائية العالمية شبكة لا تغيب عنها الشمس" أن الصين تقود العالم في الوقت الحالي نحو هذا التوجه، حيث إن هذه رؤية تتبناها شركة "ستيت جريد" الصينية، وهى أكبر شركة على مستوى العالم تمتلك وتشغل شبكات لنقل الكهرباء، وتمتلك أكثر من 90 % من الشبكة الصينية، وهى التي وقع عليها الاختيار لتطوير شبكة نقل الكهرباء المصرية من خلال مشروع بتكلفة 750 مليون دولار ويتم تنفيذه على 18 شهرا لإنشاء 1210 من خطوط نقل الكهرباء جهد 500 كيلوفولت.
وأشار عمران إلى أن الرئيس الصيني شى جين بنج كان قد أعلن في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في سبتمبر 2015 عن أن الصين تطرح للمناقشة إنشاء شبكة عالمية للطاقة ذات جهود فائقة وفوق الفائقة بحيث يكون هناك ربط كهربائي عالمي وبالتالي توليد طاقة كهربائية عالمية مشتركة لتسهيل الجهود لمجابهة الطلب على الطاقة ببدائل نظيفة خضراء.. ويأمل الصينيون أن تعمل خطتهم على خفض ظاهرة الاحتباس الحراري وتوفير فرص عمل للملايين.
ونوه عمران بأن هذا الفكر نشأ نتيجة للتفكير في أن تكون الطاقات المتجددة بديلا أساسيا للطاقة الأحفورية، بحيث يكون التوليد الكهربائي عابرا للحدود ويتم ربط كافة المناطق والاستفادة من الميزات النسبية لكل منطقة، فالمناطق التي تتمتع بسرعات رياح عالية ترتبط مع المناطق التي تتمتع بمعدلات طاقة شمسية عالية.
ونقل عمران عن رئيس شركة "ستيت جريد" قوله إن من بين فوائد إنشاء شبكة عالمية للطاقة أن يكون هناك مجتمع له نفس المصير بالنسبة للبشرية بأسرها مع سماء زرقاء وأرض خضراء، كناية عن أهمية هذا المشروع للبيئة والبشرية، مشيرا إلى أن شركة "ستيت جريد" قد أصدرت تقريرها لعام 2016 تشرح فيه المفهوم والعوائد من هذا المشروع.
وقال وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات إن فكرة إنشاء شبكات كهرباء عملاقة بدأت مع بداية تطوير تكنولوجيات التيار المستمر عالية الجهد في سبعينيات القرن العشرين، وهى تكنولوجيا تتميز عن التيار المتردد بإمكانية نقل الكهرباء إلى مسافات كبيرة بانخفاض قليل في الجهد.
وأضاف الدكتور محمد موسى عمران أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية تتبنى حاليا بقيادة الوزير الدكتور محمد شاكر المرقبى الربط الكهربائي الإقليمي مع الدول العربية، وكذلك الربط مع العمق الإفريقي للاستفادة من الموارد المائية الضخمة الموجودة في القارة لما له من أهمية استراتيجية.
وأوضح أن مشروع الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية يعتبر من أفضل الأمثلة للربط الكهربائي وكيفية الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة اليومية والصيفية، مشيرا إلى أن الوزارة تتبنى أيضا الربط المباشر مع أوروبا عن طريق اليونان وقبرص لجعل مصر محورا للربط الكهربائي.
ولفت إلى أن مصر كان لها السبق في التفكير في الشبكات الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الراحل المهندس ماهر أباظة كان من أوائل من فكر في شبكة الربط الأفريقية والعربية للاستفادة من الموارد المائية الضخمة في الكونغو الديمقراطية، وبدء مشاريع للربط الكهربائي مع الأردن، وأسس لتجمع الربط الخماسي الذي تحول إلى الربط الثماني في سنوات لاحقة وأصبح هناك مشروعات كبيرة للربط مع الدول العربية، مشيرا إلى أن هناك رؤية عربية للربط العربي الشامل يقودها المجلس الوزاري العربي للكهرباء بدعم من قادة الدول العربية.
وقال الدكتور عمران إن مبادرة "ديزرتك الألمانية" تمثل إحدى مبادرات الربط الكهربائي والاستفادة من إمكانات الطاقة المتجددة فى جنوب المتوسط والتي قدرت أن أوروبا في 2050 تستطيع أن تستورد بـ 36 مليار يورو طاقة متجددة من جنوب المتوسط.
وأضاف أن رئيس بنك اليابان ظهر في عام 2012 باقتراح إنشاء شبكة عملاقة في منغوليا اعتمادا على طاقة الرياح وتوصيل هذه الطاقة إلى كوريا الجنوبية واليابان والصين.
وشدد الدكتور مهندس محمد موسى عمران على أن الربط الكهربائي العالمي هو تطور لمفهوم الربط الكهربائي الدولي، وهو يتكون من شبكات فائقة الجهد (للتيار المتردد والمستمر) عابرة للحدود والقارات مستخدمة تكنولوجيا الشبكات الذكية لتقديم خدمة نقل وتوزيع الكهرباء على الجهود المختلفة ويتم تغذية هذه الشبكة من محطات طاقة متجددة عملاقة في القطب الشمالي والمناطق الاستوائية وكذلك مختلف القارات والبلدان، وهذه الشبكة لها القدرة على التكيف مع مصادر الطاقة المتعددة طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وطاقة المحيطات، ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى لتوصيل الطاقة الكهربائية للمستخدمين النهائيين وتلبية احتياجاتهم من طاقة خضراء نظيفة، منخفضة الكربون، بكفاءة عالية، ومستوى عالي من الإتاحية وتحقيق أمن للطاقة.
وأوضح في دراسة له بعنوان "الشبكات الكهربائية العالمية شبكة لا تغيب عنها الشمس" أن الصين تقود العالم في الوقت الحالي نحو هذا التوجه، حيث إن هذه رؤية تتبناها شركة "ستيت جريد" الصينية، وهى أكبر شركة على مستوى العالم تمتلك وتشغل شبكات لنقل الكهرباء، وتمتلك أكثر من 90 % من الشبكة الصينية، وهى التي وقع عليها الاختيار لتطوير شبكة نقل الكهرباء المصرية من خلال مشروع بتكلفة 750 مليون دولار ويتم تنفيذه على 18 شهرا لإنشاء 1210 من خطوط نقل الكهرباء جهد 500 كيلوفولت.
وأشار عمران إلى أن الرئيس الصيني شى جين بنج كان قد أعلن في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في سبتمبر 2015 عن أن الصين تطرح للمناقشة إنشاء شبكة عالمية للطاقة ذات جهود فائقة وفوق الفائقة بحيث يكون هناك ربط كهربائي عالمي وبالتالي توليد طاقة كهربائية عالمية مشتركة لتسهيل الجهود لمجابهة الطلب على الطاقة ببدائل نظيفة خضراء.. ويأمل الصينيون أن تعمل خطتهم على خفض ظاهرة الاحتباس الحراري وتوفير فرص عمل للملايين.
ونوه عمران بأن هذا الفكر نشأ نتيجة للتفكير في أن تكون الطاقات المتجددة بديلا أساسيا للطاقة الأحفورية، بحيث يكون التوليد الكهربائي عابرا للحدود ويتم ربط كافة المناطق والاستفادة من الميزات النسبية لكل منطقة، فالمناطق التي تتمتع بسرعات رياح عالية ترتبط مع المناطق التي تتمتع بمعدلات طاقة شمسية عالية.
ونقل عمران عن رئيس شركة "ستيت جريد" قوله إن من بين فوائد إنشاء شبكة عالمية للطاقة أن يكون هناك مجتمع له نفس المصير بالنسبة للبشرية بأسرها مع سماء زرقاء وأرض خضراء، كناية عن أهمية هذا المشروع للبيئة والبشرية، مشيرا إلى أن شركة "ستيت جريد" قد أصدرت تقريرها لعام 2016 تشرح فيه المفهوم والعوائد من هذا المشروع.
وقال وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات إن فكرة إنشاء شبكات كهرباء عملاقة بدأت مع بداية تطوير تكنولوجيات التيار المستمر عالية الجهد في سبعينيات القرن العشرين، وهى تكنولوجيا تتميز عن التيار المتردد بإمكانية نقل الكهرباء إلى مسافات كبيرة بانخفاض قليل في الجهد.
وأضاف الدكتور محمد موسى عمران أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية تتبنى حاليا بقيادة الوزير الدكتور محمد شاكر المرقبى الربط الكهربائي الإقليمي مع الدول العربية، وكذلك الربط مع العمق الإفريقي للاستفادة من الموارد المائية الضخمة الموجودة في القارة لما له من أهمية استراتيجية.
وأوضح أن مشروع الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية يعتبر من أفضل الأمثلة للربط الكهربائي وكيفية الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة اليومية والصيفية، مشيرا إلى أن الوزارة تتبنى أيضا الربط المباشر مع أوروبا عن طريق اليونان وقبرص لجعل مصر محورا للربط الكهربائي.
ولفت إلى أن مصر كان لها السبق في التفكير في الشبكات الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الراحل المهندس ماهر أباظة كان من أوائل من فكر في شبكة الربط الأفريقية والعربية للاستفادة من الموارد المائية الضخمة في الكونغو الديمقراطية، وبدء مشاريع للربط الكهربائي مع الأردن، وأسس لتجمع الربط الخماسي الذي تحول إلى الربط الثماني في سنوات لاحقة وأصبح هناك مشروعات كبيرة للربط مع الدول العربية، مشيرا إلى أن هناك رؤية عربية للربط العربي الشامل يقودها المجلس الوزاري العربي للكهرباء بدعم من قادة الدول العربية.
وقال الدكتور عمران إن مبادرة "ديزرتك الألمانية" تمثل إحدى مبادرات الربط الكهربائي والاستفادة من إمكانات الطاقة المتجددة فى جنوب المتوسط والتي قدرت أن أوروبا في 2050 تستطيع أن تستورد بـ 36 مليار يورو طاقة متجددة من جنوب المتوسط.
وأضاف أن رئيس بنك اليابان ظهر في عام 2012 باقتراح إنشاء شبكة عملاقة في منغوليا اعتمادا على طاقة الرياح وتوصيل هذه الطاقة إلى كوريا الجنوبية واليابان والصين.
وشدد الدكتور مهندس محمد موسى عمران على أن الربط الكهربائي العالمي هو تطور لمفهوم الربط الكهربائي الدولي، وهو يتكون من شبكات فائقة الجهد (للتيار المتردد والمستمر) عابرة للحدود والقارات مستخدمة تكنولوجيا الشبكات الذكية لتقديم خدمة نقل وتوزيع الكهرباء على الجهود المختلفة ويتم تغذية هذه الشبكة من محطات طاقة متجددة عملاقة في القطب الشمالي والمناطق الاستوائية وكذلك مختلف القارات والبلدان، وهذه الشبكة لها القدرة على التكيف مع مصادر الطاقة المتعددة طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وطاقة المحيطات، ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى لتوصيل الطاقة الكهربائية للمستخدمين النهائيين وتلبية احتياجاتهم من طاقة خضراء نظيفة، منخفضة الكربون، بكفاءة عالية، ومستوى عالي من الإتاحية وتحقيق أمن للطاقة.