قالت الدكتورة منى مينا، وكيل النقابة العامة للأطباء: إن مشكلة نقص الدواء بدأت تتفاقم منذ ما يقرب من شهرين، مع تعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار، "حتى فُوجئنا بأن احتياجاتنا من الأدوية والمستلزمات الطبية جميعها مستوردة، ما يؤدي إلى زيادة التكلفة بنحو 50 مليار جنيه".
جاء ذلك خلال ورشة عمل "مشكلة نقص الدواء والمستلزمات الطبية"، التي عقدتها النقابة، أمس الأحد، في مقرها بدار الحكمة.
وأوضحت منى أن التوصيات التى ستنتهى إليها الورشة سيتم إرسالها إلى كل المعنيين بصناعة الدواء فى مصر؛ للعمل على حل الأزمة الحالية.
وقالت: "بدأت الأصوات تتعالى بشأن تحمُّل التأمين الصحى فارق سعر الزيادة، لكن هذا الحديث صعب جدًّا، خاصة أن ميزانية التأمين 100 مليار جنيه، منها 50 مليار جنيه دواء، ومع تحمُّله فارق السعر تزداد هذه النسبة لتصبح 150 مليارًا".
من جانبه أكد الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء، أن الورشة عُقدت لإيجاد حلول للأزمة التي يعاني منها المريض والطبيب المصري.
وقال: لن نسلط الضوء فقط على الأزمة، إنما سنعمل على إيجاد حلول عاجلة، وأخرى على المدى الطويل، لذلك دعونا كل الجهات المعنية ومنها الدكتورة رشا زيادة رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة، وكذلك هيئة الرقابة الدوائية والصيادلة، ولجنة الصحة بمجلس النواب، لحضور هذه الورشة.