يصل رجال أعمال من ولاية بافاريا الألمانية قريبا إلى شبه جزيرة القرم الروسية، وبجعبتهم مشاريع واعدة، منها عصر الزيت من بذور عباد الشمس وصناعة الخراطيم لشبكات التنقيط الزراعية.
ويرى نائب رئيس حكومة القرم، غيورغي مرادوف أن هذه المشاريع لها مستقبل واعد نظرا لافتقار سوق القرم، التي يقوم اقتصادها بشكل أساسي على الزراعة، لخراطيم شبكات ري عالية الجودة، بحسب ما أفادت به وكالة "نوفوستي" اليوم.
وأضاف مرادوف أن هذه الزيارة ليست الأولى لرجال أعمال ألمان للقرم، الذين يتطلعون إلى توطيد مشاريع في شبه الجزيرة، رغم العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب موقفها من الأزمة الأوكرانية.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن وفد رجال الأعمال الألمان من المتوقع أن يصل القرم خلال شهر كانون الأول الجاري.
وقبل الوفد الألماني المذكور، زار شبه الجزيرة الروسية وفد فرنسي يضم عددا من البرلمانيين، وبحث خلال زيارته مع سلطات القرم التعاون في مجال الاستثمار.
وبموجب العقوبات الغربية المفروضة على موسكو يحظر على الشركات الأوروبية التعامل مع الشركات في القرم، لكن زيارة الوفود الأوروبية الأخيرة تدل على اهتمام أوساط رجال الأعمال الأوربيين بالاستثمار في هذه المنطقة السياحية الواعدة.