قال المنتج ريتشارد الحاج إنه يحضر لمشاريع غنائية يبحث من خلالها إعادة بعض مطربي جيل التسعينيات في إطار عصري وموسيقى يتناسب مع شهية وأذواق الجمهور التي يرى أنها اختلفت كثيرا في الفترة الانتقالية بعد ثورة 25 يناير.
وأضاف في تصريحات له أنه واجه تحديات صعبة خلال الفترة الماضية في اختيار نوعية الموسيقى التي يقدمها، وقرر العودة للطرب الأصيل من جيل التسعينيات وبالفعل نجح في إعادة المطربة حنان ماضي بكليب حنين لماضي، وكان نجاحه بمثابة الثقة بالنسبة له، وداليا أمين المقرر أن تطرح أغنيتها قريبا ويتواصل مع علاء عبدالخالق على أغنية جديدة ويسعى لعودة حنان لتقديم سينجل جديد وسيتعاون كذلك مع فتحي سلامة وعمرو طنطاوي.
وتابع ريتشارد أن الإنتاج الموسيقي بات مغامرة وإنتاج الألبوم مكلف وصعب مع اختلاف اقتصاديات السوق والتوزيع وإتاحة سماع الأغاني بدون تكلفة على اليوتيوب والإنترنت، وهو ما تسبب في انهيار كثير من الكيانات الإنتاجية الكبرى مثل ميلودي التي أعلنت انسحابها، كذلك شركة مزيكا التي تواجه أزمة اقتصادية كبيرة، عكس شركة روتانا التي تعمل وفق توجه واضح وصريح بإنتاج الأغنية الخليجية وغاب عنها حاليا المطربون المصريون.
وأشار إلى أنه يرى الحل في إنتاج أغاني "سينجل" يستشعر من خلالها نبض السوق حول مطرب معين مشددا على أن كيمياء المطرب والمنتج في مصر ليس فيها توافق فكل منهما غير مدرك لدوره بشكل سليم، وهو ما يقلل نسبة المشاكل بينهما.
وعن سر حماسه لجيل التسعينيات تحديدا قال ريتشارد: لأنهم تعرضوا للظلم على مستوى الإنتاج وتسبب ابتعادهم عن السوشيال ميديا في انعزالهم الفني عن الجيل الجديد ولأنهم اعتادوا العمل مع المؤسسات الإنتاجية التي اتجهت حاليا للتوزيع فقط، ولكونهم كانوا سببًا في نقله بالموسيقى والتعاون معهم مفيد لعودة الفن الجيد لمطربين يتمتعون بسوق خاص بهم ولهم أرضية جماهيرية واسعة.
وأكد أنه يحضر لألبوم فيه مغامرة كبيرة للمطربة الشابة شيماء الشايب يبحث من خلاله إعادة الطرب الأصيل وتغيير الفكر الموسيقي وتقديم صياغة جديدة للموسيقى.