انطلق أول أمس، الأحد، المؤتمر الدولي السابع للعنف الأسرى في القاعة الكبرى بقصر العيني، ويختتم أعماله، اليوم الثلاثاء، في باكورة التعاون بين قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بقصر العيني ونظيره بجامعة هامبورج بألمانيا.
والتقت "البوابة نيوز"، الدكتورة منال موسى، استشاري طب الشرعي، وأول طبيبة شرعية بالسعودية، التي أعربت عن سعادتها بوجودها لحضور المؤتمر، لافتة إلى أن دعوة الدكتورة دينا شكري رئيس المؤتمر، أعطتها فرصة للاختلاط، وأن يكون هناك تعاون ثقافي جديد بين البلدين.
وأضافت "موسى"، أن العنف مشكلة ليس لها جنسية، فهو متواجد في جميع الطبقات عند الأغنية والفقراء، وكافة الأديان وكل أنحاء العالم، ولكن تخضع لبعض المفاهيم والأخطاء الاجتماعية يجب علينا كخبراء العمل على الحد منها.
وأشارت إلى أنها ستشارك في المؤتمر من خلال ورشه عمل، تعرف من خلالها كيفيه التعامل مع الأطفال، لافته إلى أن الطفل يخضع لعدة معايير ومراحل، منها السرية التامة وكتمانه لأسراره، ثم يليه مرحلة التأقلم مع العنف، ويأتي بعد ذلك مرحلة الانفجار والصدمة، ويليها مرحلة الإنكار للأحداث، متمنية أن تكون الورشة ناجحة ومفيدة للجميع.