واصلت لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب برئاسة أسامة هيكل، اجتماعاتها وجلسات الاستماع بشأن قانون الهيئة الوطنية للصحافة، اليوم الأحد بمجلس النواب.
ومن جانبه شدد هيكل، على أن اللجنة لا تسعى إلى نصب العداء للصحفيين خلال ٱعداد قانون الهيئة الوطنية الصحافة، لافتا إلى أن اللجنة ستعقد مزيد من جلسات الاستماع حول القانون خلال الفترة المقبلة.
فيما انتقد النائب تامر عبدالقادر عضو اللجنة، هجوم البعض على المؤسسات القومية واتهامها بإهدار المال العام مما دفع هيكل الرد مؤكدا أن ما ذكر أمر منشور فى الصحف ونحن هدفنا هنا وقف نزيف الاموال فى المؤسسات القومية لاسيما أنها بعد تعويم الجنيه حيث ستحتاج تلك الصحف إلى ما يقرب من ٥ مليارات جنيه.
كما انتقد النائب أسامة شرشر، إعلان لجنة الإعلام عقد جلسة الاستماع لقانون الصحافة دون توزيع قانون الإعلام على النواب والحاضرين فى جلسة الاستماع.
فيما شهدت اللجنة خلافات كلامية، بين شرشر ورئيس اللجنة أسامة هيكل بعدما انتقد شرشر هجوم، النائب نادر مصطفى، على عدد من رؤساء تحرير الصحف، الأمر الذى دفع هيكل للرد عليه منفعلا: لم يخطئ أحد فى الزملاء رؤساء التحرير ولا أقبل ذلك.
وأضاف شرشر، أن لمناقشة اللجنة لقانون الصحافة دون عرض للقانون على النواب سابقة برلماني لم يشهدها المجلس منذ ٢٥ عاما، منتقدا لمناقشة اللجنة لقانون الصحافة قبل مناقشة قوانين إنشاء الهيئات الإعلامية، مؤكدًا أنه لم يتم السماح بتمرير قوانين لا تصب فى صالح الصحفيين، قائلا: نحن الأن فى جلسة استماع بدون استماع.
كما إنتقد النائب معتز الشاذلى، موقف المجلس الأعلى الصحافة من قانون هيئات الإعلام، مطالبا بضرورة إصدار القانون فى أسرع وقت لضخ دماء جديدة فى المؤسسات الصحفيين القومية.
وقال الشاذلى: إنه يتمنى أن برى مع مطلع عام ٢٠١٧ قيادات قوية فى المؤسسات وسننتدخل فى اختياراتهم هنا قاطعه أسامة هيكل رئيس اللجنة مؤكدا أن البرلمان، ليس دوره اختيار من سيتولى رئاسة الصحف، ولكن دورنا يقتصر على وضع الضوابط وهو الأمر الذى دفع التائب التراجع فى حديثه مؤكدا أنه لم يقصد ذلك.
فيما انتقد النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام تغيب نقبب الصحفين وعدد من رؤساء التحرير قائلا: نحن أمام اجتماعا تاريخى ورغم ذلك غاب عدد من المدعوين لحضور الاجتماع.
وعقب رئيس اللجنة على غياب رئيسا تحرير الأخبار، واليوم السابع، إنهما قدما اعتذارا للجنة فيما لم يشير لاعتذار نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس الأعلى الصحافة.