شهد الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي ندوة الفنون والحرف التراثية التقليدية كأحد محاور تنمية جنوب الوادي.
وأكد رئيس الجامعة على دور جامعة جنوب الوادي فهي قاطرة التنمية في مجتمع جنوب الوادي ومصدر الاشعاع الرئيسي بالمجتمع المحيط مشيرا الى ضرورة بلورة هذه الندوة الهامة التي تهم التراث والحرف التقليدية وما يلحقها من ورش عمل كخطة تنفيذية عملية واقعية لاستثمار هذا المحور الهام والذى لا تقتصر مخرجاته على النواحي التراثية والثقافية والسياحية فقط بل تمتد الى النواحي الاقتصادية والتنموية بجنوب الوادي واقترح رئيس الجامعة أن يكون البيت الريفي المقام في الجامعة نواة ينطلق منها هذا المحور الهام كمركز للفنون الشعبية والتراث بجامعة جنوب الوادي ويعد مزارا سياحيا لمعرفة الاثار والحرف التقليدية.
وأوضح أنه يساهم أيضًا في تنمية جنوب الوادي، مطالبًا بإعداد مشروع عملي تتبناه جامعة جنوب الوادي مع كل المهتمين والحرفيين والشباب لإحياء التراث والحرف التقليديةوأكدت الدكتورة ايمان على مهران الأستاذ بأكاديمية الفنون على أهمية الفنون والحرف التراثية والتقليدية في تنمية منطقة جنوب الوادي الغنية بهذه الحرف مؤكدة على أهمية ان تتبنى جامعة جنوب الوادي لمشروع يساهم في حماية الحرف التراثية التي تؤدى الى الحفاظ على الهوية المصرية وأشارت ان كل منطقة في جنوب الوادي لها حرفها وتراثها القديم ولا بد من إقامة متحف للتراث في كل محافظة ودعم هذه الحرف لأنها تساهم في الاقتصاد القومي وخلق فرص عمل بجنوب الصعيد.
ادار الندوة الدكتور عبده الدربى وكيل كلية الاثار لشئون التعليم والطلاب والذى اكد على اهمية هذا المحور الذى يساهم في احياء هذا التراث الثقافي والتنموي والذى كان من وقت قريب جزء من ثقافتنا وحياتنا اليومية ولابد من الاهتمام بهذا المحور كأحد محاور التنمية ودعم الاقتصاد في جنوب الوادي.
وقام الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة بإهداء درع الجامعة للدكتورة ايمان على مهران، وحضر الندوة الدكتور محمد أبو الفضل بدران الأستاذ بكلية الآداب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب الجامعة.