مثله مثل جميع أبطال القوات المسلحة، أسد جسور لا يعرف له اليأس طريقًا، ولا يأتيه من أمامه أو من خلفه.
رجل من رجال الجيش المصري، مقاتل من خير مقاتلي الأرض، أقسم منذ اليوم الأول لالتحاقه بالقوات المسلحة بأن يحمي مصر ويزود عن أمنها القومي، وشاء القدر أن تكون خدمته في سيناء، ليزداد شرفًا ورفعة وسموًا.
ورغم ما حدث له إلا أن عزيمته ازدادت صلابة، وهمته ازدادت قوة، وإرادته ازدادت بأسًا.. إنه الملازم أول أحمد محمد عبداللطيف، أحد ضباط الصاعقة، الذي تحدى إصابته الناجم عنها قطع في الساق اليسرى، وذلك إثر تعرضه لانفجار بعبوة ناسفة.
وقال عبداللطيف: إنه حقق كثيرًا من البطولات قبل إصابته، وسافر أماكن كثيرة وهو ما يسعى لاستكماله بعد الإصابة أيضًا، حيث حقق 19 نقطة من إجمالي 24 نقطة في بطولة الملاحة الرياضية على مستوى العالم في السويد "قسم متحدي الإعاقة"، موضحًا أن هدفه قبل الإصابة لن يتغير بعدها.
وتابع: على كل المصابين عدم التوقف عن أحلامهم، فقد يكون الله فتح طريقًا جديدًا لهم لتحقيق النجاح بشكل آخر، "وأصعب لحظة مريت بيها لما عرفت إن زميلي اللي كان معايا استشهد".
ولم ينس الضابط المصاب تقديم الشكر لزملائه في الدفعة 109 حربية، الذين دعموه كثيرًا، وكذلك وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، بالإضافة إلى أهله وأصدقائه.
رجل من رجال الجيش المصري، مقاتل من خير مقاتلي الأرض، أقسم منذ اليوم الأول لالتحاقه بالقوات المسلحة بأن يحمي مصر ويزود عن أمنها القومي، وشاء القدر أن تكون خدمته في سيناء، ليزداد شرفًا ورفعة وسموًا.
ورغم ما حدث له إلا أن عزيمته ازدادت صلابة، وهمته ازدادت قوة، وإرادته ازدادت بأسًا.. إنه الملازم أول أحمد محمد عبداللطيف، أحد ضباط الصاعقة، الذي تحدى إصابته الناجم عنها قطع في الساق اليسرى، وذلك إثر تعرضه لانفجار بعبوة ناسفة.
وقال عبداللطيف: إنه حقق كثيرًا من البطولات قبل إصابته، وسافر أماكن كثيرة وهو ما يسعى لاستكماله بعد الإصابة أيضًا، حيث حقق 19 نقطة من إجمالي 24 نقطة في بطولة الملاحة الرياضية على مستوى العالم في السويد "قسم متحدي الإعاقة"، موضحًا أن هدفه قبل الإصابة لن يتغير بعدها.
وتابع: على كل المصابين عدم التوقف عن أحلامهم، فقد يكون الله فتح طريقًا جديدًا لهم لتحقيق النجاح بشكل آخر، "وأصعب لحظة مريت بيها لما عرفت إن زميلي اللي كان معايا استشهد".
ولم ينس الضابط المصاب تقديم الشكر لزملائه في الدفعة 109 حربية، الذين دعموه كثيرًا، وكذلك وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، بالإضافة إلى أهله وأصدقائه.