انتشرت في فرنسا في الآونة الأخيرة رياضة "اليوجا" - الآتية من الهند – لتصبح ظاهرة اجتماعية تمارس في المدارس لتهدئة الطلاب المشاغبين والمضطربين، ولاسترخاء العاملين الذين يقعون تحت ضغوط طائلة أثناء العمل إلى جانب تخفيف آلام المرضى وكبار السن.
ولأهمية هذه الرياضة الروحية، أقامت فرنسا مهرجانا لليوجا يستقبل نحو 1500 زائر للتعريف بهذه الرياضة للاستفادة من فوائدها الصحية والروحية.
وأكدت الدكتورة جوسلين بورلولكوهنر المتخصصة في العلاج باليوجا فى مستشفى "أوبرن" الفرنسية منذ 2012 ، وأصبحت هذه الرياضة تستخدم فى علاج بعض الأمراض، خاصة مرضى السرطان الذين يعانون من آلام مزمنة مبرحة فى محاولة لمساعدتهم على النوم، بل لتقليل عدد العقاقير الطبية المعالجة المتناولة، كما يتم فى بعض الأحيان ممارسة هذه الرياضة أثناء العمل لتخفيف آلام الظهر، والضغوط النفسية التى قد يتعرض لها الموظف، ليتم ممارستها لمدة 45 دقيقة، لرفع الضغوط عن كاهل العاملين، وفى المدارس لمساعدة الطلاب المشاغبين على التركيز فى دروسهم وتهدئتهم.
ومن ناحية أخرى، يرى عالم الاجتماع الفرنسي دافيد لو بروتون أن التمرينات الجسمانية والروحانية تساعد على حياة أفضل وصحه جيدة.