أكد البروفسور الفرنسي فرانسوا لاروش، المسئول عن مركز تقييم وعلاج الآلام فى مستشفى "سانت أنطوان" فى باريس، أن السبب وراء الإصابة بمتلازمة "الألم العضلى المتفشى"، والمعروفة أيضا بـ"الألم العضلي"، مايزال مجهولا، إلا أنه يعتقد قد تنتج عن مجموعة من العوامل الجينية والنفسية والعصبية إلى جانب العوامل البيئية .
وتشمل أعراض متلازمة "الألم العضلى المتفشى" - التى تصيب نحو 2% من الشعب الفرنسى بواقع 1.2 مليون شخص أغلبهم من النساء - عددا من الأعراض مثل : الشعور بالتعب، إضطرابات النوم مصحوبة بتيبس فى المفاصل، إضافة إلى صعوبة فى البلع، بل وقد تصل الأعراض فى بعض الأحيان، إلى تشوهات فى المثانة والقولون، فضلا عن ارتباطها بعدد من الأمراض النفسية ونوبات الاكتئاب، القلق، والتوتر.
وأوضح البروفيسور الفرنسى أن العلاج بواسطة الوخز بالأبر الصينى يخفف من الآلم و الاضطرابات، كما أن لحظات التأمل تخفض من الضغوط التى يتعرض لها المريض وتعمل على تنظيم عملية النوم.. كما تعمل رياضة اليوجا على الحد من تأثيرات هذا المرض، إضافة إلى استخدام الزيوت الطبيعية كاللافندر ونبات الغار فى القليل من الماء لتدليك الجسم لإعطاء المريض الشعور بالراحة والاسترخاء .