قتلت قوات الأمن الأذربيجانية السبت رجلاً كان على
وشك تنفيذ هجوم إرهابي في أكبر مركز تجاري في العاصمة باكو كما أعلنت السلطات
المحلية.
والرجل الذي عرفت عنه الشرطة باسم جامي أمين (38
عاماً) "قتل أمام مركز بيما التجاري في باكو أثناء محاولته تفجير حزام ناسف
كان يلف نفسه به حين حاول الشرطيون توقيفه" كما أعلنت وكالة الأمن القومي في
بيان.
وأوضحت أن "الأجهزة الأمنية تلقت معلومات
تشير إلى أنه كان يدبر أعمالاً إرهابية في أذربيجان".
وكان جامي أمين معروفاً لدى أجهزة الأمن لأنه قضى
عقوبة بالسجن تسعة أعوام بتهمة المشاركة "في مؤامرة إرهابية عام 2007"
بحسب البيان.
ففي العام 2007 أعلنت أجهزة الأمن في هذه الدولة
الصغيرة في جنوب القوقاز اعتقال عشرين شخصاً ينتمون إلى "مجموعة مسلحة تابعة
للقاعدة" وبينهم جامي أمين.
وكانت المجموعة تحضر لاعتداءات ضد سفارتي الولايات
المتحدة وبريطانيا بشكل خاص.
وفي نهاية أكتوبر قتلت أجهزة الأمن خلال عملية
للشرطة رجلين يشتبه بسعيهما إلى الإعداد لـ"هجمات إرهابية".
وفي فبراير أوقفت أذربيجان أيضاً ثمانية رجال
بتهمة القتال مع تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وفي نوفمبر أوقعت عملية لقوات الأمن حوالى عشرة
قتلى بينهم شرطيان في نارداران، المدينة الواقعة شمال باكو.
وأذربيجان التي يديرها الرئيس الهام علييف بقضبة من حديد هي إحدى الدول الأكثر علمانية في العالم الإسلامي لكن السلطات تبدي قلقاً متزايداً حيال تزايد موجة التطرف الإسلامي.