كشف الصافي نصر الدين، صديق مدرب الأسود إسلام شاهين عن تفاصيل جديدة في مقتله متأثرًا بجراحه بعد هجوم أسد عليه في أحد العروض بالإسكندرية، مؤكدًا أنه حاول إنقاذه من بين أنياب الأسد، واستطاع تخليصه منه، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد الحادث بأيام في المستشفى.
وأكد "الصافي" أن المسئولين عن قرية الأسد بطريق الإسكندرية الصحراوي حاولوا إثبات أن إسلام لم يكن مدربًا، وأنه كان مجرد مساعد مدرب فقط لإبعاد المسئولية عنهم.
وقال: إن محمد مصطفى مدير العلاقات العامة والتسويق في القرية التي وقع فيها الحادث أكد أن إسلام شاهين مساعد مدرب وليس مدربًا ولكن الحقيقة أن إسلام مدرب الأسود في القرية منذ حوالي 4 سنوات".
وتابع: "كما أن إعلان القرية الأخير الذي تم عرضه على شاشات التليفزيون كان فيه إسلام في أحد العروض المسجلة والتعليق الصوتي يقول إنه مدرب".
وأضاف "الصافي" أنه يعمل مدربًا للأفاعي بنفس المكان، وأنه لا يوجد أي وسائل تأمين مثل خراطيم مياه الضغط العالي، ولا سلاح لتأمين العرض، ولا أفراد متخصصين في تدريب الأسود للتعامل في مثل هذه المواقف، مؤكدًا أن تدخله لإنقاذ إسلام كان بشكل شخصي رغم أنه لا يتقاضى أي راتب من القرية، ولولا دخوله والتعامل مع الـ3 أسود في حالة هياج لتم الفتك بإسلام نهائيا".
وقال: إنه "تبين من خلال الإشاعة التي أُجريت له وجود كسر في 6 فقرات عنقية وتمزق في النخاع الشوكي وهو ما أدى إلى وفاة إسلام بسبب إهمال القرية في وسائل التأمين".
وأكد أن هناك فيديو سُجِّل في أحد العروض يُعلق فيه محمد مصطفى مدير العلاقات العامة والتسويق أثناء قيام إسلام بأحد العروض، وفى النهاية يقول فيه نصًا: "تحية للمدرب الفنان إسلام شاهين"، وهو عكس ما قاله أمام النيابة في التحقيقات، ويجب أن يحاسب كل من تسبب في هذا الإهمال والكذب المتعمد أمام النيابة".