أمرت نيابة أوسيم، برئاسة المستشار أحمد حقي، بدفن جثة مُسنّ تم العثور عليه في بشتيل بدائرة القسم، بعدما جاء تقرير الطب الشرعى يفيد بأن الوفاة طبيعية نتيجة إصابته بغيبوبة سكر، وليس بها شبهة جنائية.
كشفت التحقيقات التى أجرتها النيابة أن المقدم أمثل حرحش، رئيس مباحث مركز أوسيم، تلقَّى بلاغًا من بعض أهالى المنطقة يفيد بالعثور على جثة لمُسن مُلقاة بالقرب من أحد المحال بمنطقة بشتيل.
وعلى الفور انتقل النقيب وليد عمرو، معاون مباحث القسم، إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبيَّن أن الجثة لشخص يبلغ من العمر 56 عامًا، يرتدي كامل ملابسه ولا توجد به أى آثار لجروح أو كدمات، وتم نقلها إلى مستشفى إمبابة العام، ونشر صورة المتوفى وفحص بلاغات الغياب التى تم تحريرها خلال الأيام الماضية لتحديد هوية المجني عليه، وعمل تحريات حول الواقعة.
وأضافت التحقيقات أن شخصًا يُدعى "عبد الحميد. م" حضر إلى المستشفى، وتَعرَّف على الجثة، وأكد أنها لشقيقه، مشيرًا إلى أن المجني عليه متغيب، وقد خرج المنزل منذ عام ولم يعد، وحاولوا البحث عنه كثيرًا، وقاموا بتحرير محضر بقسم شرطة إمبابة لكن دون جدوى، حتى علِم بواقعة وفاته، موضحًا أنه يعانى من مرض عقلي، وقد اعتاد ترك المنزل لفترات، وهذه لم تكن المرة الأولى.