قال إنجلهارد مازنكي المسئول عن الهجرة بمدينة برلين، انه علي الرغم من ان برلين مدينة هجرة تم استقبال الآلاف من المهاجرين، وهناك الكثير من طلبات الهجرة يتم رفضها ويصل عددها الي ١٥ الف طلب، كما تم رفض طلب من بين كل طلبين، ولابد من ترحيل أصحابها في مقابل اعطائهم معونة للعودة، ومبلغ مالي ليبدأ رحلته لوطنه، وذلكً في فترة زمنية ما بين ٣ أسابيع الي ٤ شهور.
واشار المسئول عن الهجرة في لقاء صحفي، "اننا لا نمنح الاقامه ونرحب بأي لاجيء بسبب الحروب، والاضطهاد السياسيً والدينيً والاجتماعي، ولا يتم الموافقة علي اي طلب للجوء بسبب الهروب الاقتصادي والذي يتم رفض طلبه تمامًا، فأهم أسباب إقبال اللاجئين علي برلين وفقا لاستطلاع رأي اجرته الامم المتحدة، واستطلاع أجريناه في المكتب يرجع الي، الشعور بالامن والامان وانعدام الحروب الداخلية والأهلية وانخفاض معدل الجريمة"، مشيرا ان احدي اللاجئات قالت نصا " يكفيني أني لا اسمع أصوات الرصاص صباحا" هذا بجانب الادارة الحكومية المستقلة والتي تحترم حقوق الانسان، واخيرا بسبب التقدم العلمي لالمانيا.
وردا علي سؤال حقوق اللاجئين في المانيًا، اكد مازنكي، انه وفقا لاتفاقية جنيف والمطبقة في أوروبا كلها، يتم منح جواز سفر واحد للاجئين والذي يمنح إقامة لمدة ٣ سنوات ويتم منحهم كل المساعدات الإنسانيه والخدمات الاجتماعية أسوة بالمواطنين العاديين وهذا ما يجعل الامر مثير، هذا بجانب اعطائهم دورات اندماج ولغة في المانيًا فضلا عن مساعدتهم في الحصول علي فرصة عمل، فعلي سبيل الذكر تم استقبال ٥٥٠٠ لاجيء افغاني ًببرلين معظمهم من الشباب وبلغت نسبة القصر فيهم ٨٠٪، بينما سيتم ترحيل ٥٠٪ منهم لأنهم جاءوا الي برلين لأسباب اقتصادية.
وقال: "رأيى الشخصى، الذى لا يمثل الحكومة الألمانية، أن ما حدث كان خطأ كبير فى استقبال اللاجئين، وما حدث فى 2015 لن يتكرر بهذا الشكل وذلك بخصوص عدد اللاجئين، وفيما يخص الانتخابات ببعض المقاطعات الألمانية، هناك أحزاب أيدت استقبال اللاجئين وكان هناك أحزاب أخرى ترفض ولكن الأصوات الأعلى تؤيد قرار استقبال اللاجئين، والكلام عن أن الشعب الألمانى رافض اللجوء ليس دقيق 100 %".