التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، "ستيفان دي مستورا" المبعوث الأممي إلى سوريا، وذلك على هامش مؤتمر الحوار المتوسطي الذي استضافته العاصمة الإيطالية روما.
وقال الوزير مفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، في بيانٍ له، اليوم السبت: إن الأمين العام للجامعة العربية بحث مع "دي مستورا" مُستجدات الوضع في سوريا في ظل التطورات الأخيرة، حيث أطلعه المبعوث الأممي على خُلاصة الاتصالات التي قام بها مؤخرًا مع مختلف الأطراف القريبة من الأزمة السورية.
وأضاف عفيفي أن الأمين العام أكد أن الكُلفة الإنسانية لاستمرار الوضع الحالي في سوريا أكبر من احتمال أي طرف، وأن المُضيّ قُدمًا في نهج الحسم العسكري لن يؤدي سوى لمزيد من إراقة الدماء، ولن يُفرز سوى الفوضى والتفكك على المدى الطويل، مؤكدًا أن استعادة سوريا كدولة موحدة ذات سيادة، لن تتحقق سوى باحترام تطلعات الشعب السوري، وأن ما يجري في حلب، من قتل عشوائي وحصار وتجويع بهدف إخضاع المدينة، سوف تكون له نتائج فادحة على إمكانية التعايش بين مكونات الشعب السوري في المستقبل.
وشدّد على أن مَن يدفع الثمن في النهاية هم مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء في حلب وغيرها من المُدن التي تتعرض للحصار والقصف المستمر.