كشفت صفحة "الرقة تذبح في صمت" عن مقتل الجهادي الفرنسي من أصول تونسية أبو بكر الحكيم، الذي اتهمته السلطات التونسية في 2013 بالاشتراك في قتل رموز سياسة تونسية هما شكري بلعيد، ومحمد البراهمي.
وقالت الصفحة إن "الحكيم" المنضم إلى تنظيم "داعش" وظهر في أحد إصداراته، تم استهدافه في غارة جوية من طيران التحالف الدولي يوم 26 نوفمبر الماضي بمدينة الرقة السورية لينهي مسيرة تنقل فيها بين تونس وسوريا والعراق وفرنسا، لاسيما العمل بجوار أبو مصعب الزرقاوي الجهادي الأردني المؤسس لتنظيم "داعش".
وكانت السلطات التونسية قد اتهمت "الحكيم" بقتل "بلعيد" و"البراهمي"، خاصة أنه كان أحد المؤسسين لتنظيم "أنصار الشريعة" التونسي الذي حملته السلطات مقتل القياديين. واتفقت هذه الاتهامات مع المعلومات التي عرضتها الصفحة، إذ قالت إن "الحكيم" كان سابقا من قادة تنظيم "انصار الشريعة" فرع تونس قبل الانخراط في تنظيم داعش. وتابعت أن "الحكيم" يعتبر "عراب التطرف في فرنسا"، حيث كان مسؤولا عن التخطيط للعديد من الهجمات الإرهابية في فرنسا ودول أخرى من بينها هجمات صحيفة شارلي ابدو ومتحف باردو التونسي اللتان خلفتا عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين العزل. ظهر الحكيم في عدد من إصدارات داعش المرئية يحرض على تنفيذ اغتيالات وعمليات إرهابية ضد المدنيين.
وتابعت: "أقام الحكيم لفترة في مدينة الرقة السورية واستخدمها كقاعدة ليس لمساعدة الشعب السوري أو لمواجهة نظام بشار الاسد، وانما للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في الدول الغربية وبقية انحاء العالم. ان مقتل الحكيم سيضعف بشكل كبير من قدرة الشبكات الإرهابية العالمية على التخطيط وتنفيذ هجمات دموية ضد المدنيين في اوربا".