كان الأطفال في السابق يحرصون على قضاء معظم أوقاتهم في اللعب بالخارج، لكن الوضع تغير الآن وأصبح الأطفال يميلون إلى الجلوس داخل المنزل ساعات طويلة لاسيما مع توافر الوسائل التكنولوجية الحديثة بالمنزل.
لكن دراسة بريطانية حديثة تؤكد أن هذا التغير في عادات الأطفال يضر بأبصارهم، مما يهدد بإصابتهم بقصر النظر ليس بسبب قضاء الوقت أمام الشاشات بل لقلة تعرضهم لأشعة الشمس.
ووجد القائمون على الدراسة من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي أن التعرض لفترات أطول للأشعة فوق البنفسجية (ب) يقلل بشكل كبير خطر الإصابة بقصر النظر لدى الأطفال.
وقال الباحثون، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إن أهم مراحل التعرض لأشعة الشمس هى مرحلة الطفولة للحصول على أفضل فرصة لإبعاد شبح الإصابة بقصر النظر في البلوغ.
وشملت الدراسة أكثر من 4 آلاف شخص خضعوا لمختلف الفحوصات الخاصة بالإبصار، وذهب الباحثون في نهاية الدراسة إلى أن كثرة التعرض للأشعة فوق البنفسجية (ب) في المرحلة العمرية من 14 إلى 19 عاما ارتبطت بشكل خاص بالحماية من الإصابة بقصر النظر.
