أظهرت دراسة طبية أن الوخز الكهربائي بالإبر قد يكون وسيلة فعالة لتحسين نوعية وأنماط النوم بين مريضات سرطان الثدي.
ويعد الوخز الكهربائي بالإبر شكلا من أشكال الوخز بالإبر يعتمد على تمرير تيار كهربائي صغير بين أزواج من إبر الوخز.
فقد كشفت الدراسة عن أن ما يقرب من 30 إلى 40 % من النساء المصابات بسرطان الثدي كن الأكثر عرضة للمعاناة من نوبات الهبات الساخنة جزئيا نتيجة لانقطاع الطمث المبكر الناجم عن التعرض للعلاج الكيميائي والتدخل الجراحي، كذلك لنقص هرمون الأستروجين الناجم عن تناول علاجات سرطان الثدي خاصة عقار "التاموكسيفين" المثبط للهرمونات.
وقام باحثو الدراسة في جمعية "فييت لانقطاع الطمث" في ولاية "أوهايو" الأمريكية، بعقد مقارنة بين فوائد استخدام الوخز الكهربائي بالإبر، وتناول عقار "جابابنتين" المضاد للتشنجات وكثيرا ما يوصف لعلاج اضطرابات النوم المتعلقة بالهبات الساخنة، على 58 من ناجيات من سرطان الثدي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الوخز الكهربائي بالإبر كان الخيار الأفضل في المساعدة في الحد من شدة الهبات الساخنة إلى جانب دوره الفعال في تحسين نوعية النوم بصفة عامة، بما في ذلك الخلود إلى النوم بشكل أسرع مع تراجع اضطرابات النوم.
وقالت جوان بينكرتون المدير التنفيذي لجمعية "فييت"، إن الدراسة توضح أن النساء اللائي يلجأن إلى الوخز الكهربائي بالأبر تجنبا للعقاقير الطبية، قد يكون الخيار الأفضل لهن لما يتمتع به من حد أدنى من المخاطر والآثار الجانبية.