تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تحل يوم غد السبت، 3 ديسمبر، ذكرى وفاة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، الذي عاش ومات وسط "الغلابة"، من أبناء الشعب المصري، والذي وقف ضد السُلطة منذ الاحتلال الإنجليزي وحتى وافقته المنية، وترك كلماته التي ما إن يبدأ أحد بسرد جزء منها حتى يُكملها الباقون، إنه الشاعر العربي الكبير أحمد فؤاد نجم.
ولد أحمد فؤاد نجم في الثالث والعشرين من مايو عام 1929، لأب يعمل بالشرطة وأم فلاحة أمية من الشرقية، وكان ضمن سبعة عشر ابنًا لم يبق منهم سوى خمسة، والسادس فقدته الأسرة ولم يره، وكعادة أهل القرى التحق بعد ذلك بكتّاب القرية، ثم توفيَّ والده فانتقل إلى بيت خاله حسين بالزقازيق، حيث التحق بملجأ للأيتام، وهو الذي قابل فيه عبد الحليم حافظ، ويتركه في سن السابعة عشرة، وعاد لقريته للعمل بها، ثم انتقل للقاهرة عند شقيقه؛ إلا أنه طرده بعد ذلك ليعود إلى قريته.
يترافق اسم أحمد فؤاد نجم مع ملحن ومغن كبير هو الشيخ إمام عيسى، حيث تتلازم أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيري الذي بدأ بعد نكسة 1967.
في عام 2007 اختارته المجموعة العربية في صندوق مكافحة الفقر التابع للأم المتحدة سفيرا للفقراء.