قال الروائي، يوسف القعيد، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب،: إنه نادم لتركه القرية وقدومه للمدينة، معتبرًا أن إغراءات المدينة هى ما دفعته لذلك.
وأضاف "القعيد" فى حواره ببرنامج "كرسى الاعتراض" الذى تقدمه الإعلامية جيهان لبيب، عبر فضائية "المحور"، "أنه واحد من المهمشين، خاصة أن أحزمة البؤس تحيط بالقاهرة من كل ناحية، من عشوائيات وغيرها"، لافتًا إلى أنه ألف رواية "لبن العصافير" للتعبير عن هؤلاء المهمشين.
ووصف عام صعود الإخوان للحكم بعام "الجراح الرهيبة"، موضحًا أن الشعب المصرى بطبيعته وتاريخه لا يمكن أن يترك حكم مصر للإخوان.
وأشار إلى أن أمريكا تدخلت فى نتيجة الانتخابات ضد "الناجح" بحد قوله، أحمد شفيق، مطالبًا بلجنة تقصى حقائق فى هذا الأمر.
واعتبر أن السلفيين أكثر خطرًا على مصر من الإخوان، متابعا: "لدينا 11 نائبا سلفيا واعترض على وجودهم لأن الدستور لا يعترف بأى حزب على أساس دينى، ومجملهم لا بد أن يتنازلوا عن أفكارهم وبحاجة لإعادة صياغة أنفسهم عشان يبقوا مننا".