أصدرت "كتلة السيادة الوطنية" داخل البرلمان الليبي، بيانًا اليوم الجمعة، علقت فيه على الأحداث الدامية التي تشهدها العاصمة طرابلس، والتي سبق أن تم إعلانها مدينة خارجة عن سيطرة الحكومة الليبية المؤقتة.
وقالت الكتلة في بيانها، "تراقب كتلة السيادة الوطنية عن كثب، الأحداث الدامية التي تشهدها عاصمة الوطن طرابلس، حيث حذر مجلس النواب وحكومته المنبثقة عنه في عديد من المناسبات مما تعاني منه طرابلس المغتصبة اليوم، غير أن الأمم المتحدة المتمثلة في المبعوث الخاص لأمينها العام، أصرت على أن تحفظ مصالح الدول المستفيدة من الفوضى في ليبيا على أشلاء أطفال طرابلس وبنغازي" - حسب ما أفادت "سبونتيك"-.
ودعت الكتلة في بيانها كافة المواطنين والمقيمين العرب والأجانب بالعاصمة طرابلس، إلى توخي الحذر في المناطق التي تدور فيها الاشتباكات، أو الخروج منها إذا تسنى لهم ذلك، نحو المناطق القريبة من العاصمة التي تقع تحت سيطرة الجيش والحكومة الليبية المؤقتة، وذلك حفاظا على أرواحهم، كما دعتهم إلى توثيق ما استطاعوا توثيقه من جرائم هذه المليشيات، لتتسنى مقاضاة مرتكبيها وملاحقتهم قانونيا فيما بعد".
وأضافت الكتلة في بيانها، "كتلة السيادة الوطنية تحمل المسئولية كاملة لمارتن كوبلر، الذي أجرم — وما زال — في حق الشعب الليبي، بدعمه لهذه المليشيات، ومحاولاته توفير الغطاء السياسي لها أمام العالم، وذلك من خلال ابتداع جسم هجين مشوه هو (المجلس الرئاسي)، غير القادر حتى على الحياة الكريمة فضلا عن توفيرها لليبيين".