بدأت بوادر أزمة بين الجانبين التركي والألماني ظهرت أثناء بعض المناقشات الجانبية في جلسات مؤتمر التعليم العابر للحدود والمنعقد بالعاصمة الألمانية برلين.
وناقش بعض الحاضرين التطور السيئ للجامعة الألمانية في تركيا، والتدخل السافر من وزارة التعليم في تركيا في شئون أعضاء التدريس، ورغبتها في إنهاء عمل 6 أعضاء، وأوصى الحاضرون أن يتم بحث الأمر والاتفاق على رفض تدخل الحكومة في المناهج.
في سياق مختلف، شهدت الجلسة الفردية مع عدد من مسؤولي التعليم في ألمانيا، التركيز على عدة نقاط، أبرزها، أن نظام التعليم الألماني لا يختلف كثيرًا عما هو موجود في مصر، فلديهم المجلس الأعلى للجامعات، ولديهم وزارة التعليم والبحث العلمي، ولديهم هيئة التبادل العلمي والأكاديمي وهو يشبه قطاع البعثات في مصر.