فجر الإعلامى السلفى مدحت أبوالدهب، أزمة جديدة داخل الدعوة السلفية بعد إطلاق دعوته بحل جميع الأحزاب والجمعيات السلفية، والعودة إلى العمل الفردى من جديد، بعيدا عما سماه «التحزب»، بحجة أنه أمر غير جائز شرعا ومحرم لأنه يفرق المسلمين ويشتت شملهم.
ورغم تأييد عدد كبير من السلفيين لمبادرة أبوالدهب، إلا أن أبناء ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، رفضوها جملة وتفصيلا، وشنوا هجوما شرسا على الإعلامى السلفى الذى كان منذ أيام قليلة أقرب المقربين لهم.
وفتحت اللجان الإلكترونية السلفية على مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» و«تويتر» هجوما شرسا على مدحت أبوالدهب، مؤكدين أن الدعوة السلفية وحزب النور يجب أن يستمرا فى كل من العمل الدعوى والعمل السياسى للحفاظ على الهوية الإسلامية لمصر.