الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

"الصحفيين" تطالب بإلغاء 10 مواد من "العقوبات السالبة للحريات"

ننشر أبرز التعديلات المقترحة

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الاكتفاء بغرامة بحد أدنى تبدأ بألف جنيه فى جرائم النشر.. و10 آلاف لجريمة التمييز 
شهدت الفترة الماضية جدلًا حول مصير قانون «إلغاء العقوبة السالبة للحريات»، وهل سيتم إدراجه على جدول أعمال البرلمان خلال مناقشة «قانون الإعلام الموحد» من عدمه؟ «البوابة» حصلت على أهم تعديلات القانون التى أرسلتها نقابة الصحفيين لعدد من نواب البرلمان، وجاءت التعديلات على النحو التالي:
بعد الاطلاع على قانون العقوبات رقم ٥٨ لسنة ١٩٧٣ وتعديلاته وقانون الإجراءات الجنائية الصادر بالقانون رقم «١٥٠» لسنة ١٩٥٠، وبعد موافقة مجلس الوزراء، وبناء على ما رآه مجلس الدولة، قررنا القانون الآتى، وقد أصدرناه كما يلي:
المادة الأولي: تلغى العقوبات السالبة للحريات فى الجرائم التى ترتكب بطريق النشر أو العلانية الواردة فى قانون العقوبات رقم «٥٨» لسنة ١٩٧٣ وتعديلاته فى أى قانون آخر، ويكتفى بغرامة بحد أدنى ألف جنيه، أما الجرائم المتعلقة بالتحريض على العنف أو التمييز بين المواطنين أو الطعن فى أعراض الأفراد فيحدد عقوبتها القانون.
المادة الثانية: تلغى المواد «١٠٢، و١٠٢ مكرر، و١٧٤، و١٧٧، و١٧٨، مكرر، و١٧٩، و١٨١، و١٨٢، و١٨٤، و١٨٦» من قانون العقوبات، وجاءت المادة «١٠» من القرار الجمهورى رقم ٢٩١٥ لسنة ١٩٦٤ بإنشاء الجهاز المركزى للتنمية والإحصاء.
وتعدل المواد الآتية على النحو الآتي: مادة «١٧٦ عقوبات»: يعاقب بالحبس أو بغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على ثلاثين ألف جنيه، كل من حرض بإحدى الطرق المتقدم ذكرها على التمييز بين المواطنين فى الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة أو الانتماء السياسي، أو الجغرافى أو العرق أو اللون أو المستوى الاجتماعي.
مادة «٣٠٨ عقوبات»: إذا تضمن القذف أو السب الذى ارتكب بإحدى الطرق المبينة فى المادة «١٧١» فى عرض الأفراد أو الخدش فى شرف العائلات تكون العقوبة الحبس أو الغرامة التى تصل إلى عشرة آلاف جنيه.
من ناحيته، قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين: «إن النقابة دعت عددا من النواب والصحفيين لمناقشة القانون الموحد للصحافة والإعلام»، موضحا أنه تم الاتفاق على مواصلة اجتماعاتها حتى الثلاثاء المقبل الساعة الخامسة، موضحا أن هناك تصريحات جاءت ملتبسة، وكان لا بد من تفسير لها من الصحفيين النواب أو غير الصحفيين.
وأوضح أن المشروع لا يخص الصحفيين وحدهم، بل الرأى العام كله ويأتى تنفيذا لمواد الدستور عام ٢٠١٥، وتم التوافق مع الحكومة بشأنه، لذلك لا بد للنقابة أن تضع يدها على أمور الاختلاف لحلها والتوصل إلى سياسة للعمل مع البرلمان.
وأوضح أسامة شرشر، النائب البرلماني، أنه لا يوجد فصل لقانون الثلاث هيئات عن قانون الإعلام الموحد، موضحا أنه بالفعل ستتم مناقشة الهيئات الثلاثة أولا بناءً على طلب الوزير مجدى العجاتي، ولكن فى النهاية سيتم إصدار التشريعات تحت مسمى واحد «قانون الإعلام الموحد»، بعد الانتهاء من قانون نقابة الإعلاميين.
وأضاف شرشر إلى أن هناك «تسريبات» تفيد بأن هناك فصلا فى القانون، وإصدار الثلاث هيئات أولا، والغرض منها شق الصف بين الحكومة والجماعة الصحفية، مضيفا أنه لا توجد خصومة من الصحفيين تجاه الدولة.
من ناحيته، قال محمد أنور السادات، النائب البرلماني: «إن هناك تعديلات سيتم إجراؤها على قانون الصحافة الموحد، ولكن سيلزمها العديد من الجلسات مع نقابة الصحفيين بالمشاركة مع عدد من نواب البرلمان».
من ناحيته، أبدى بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن حريات الصحفيين، تخوفه من عدم التأكيد على عدد من النقاط، منها الوقوف ضد الفصل التعسفى، والقضاء على البطالة فى صفوف الصحفيين، مضيفا أن هذه النقاط يعانى منها الصحفيون حتى وقتنا هذا.
وأضاف العدل، أنه لم يتم التطرق إلى مسألة تشكيل الهيئة الوطنية التى قامت الحكومة بتعديلها والسماح للنقابة باختيار «٣» فقط من أعضائها، مضيفا أن النقابة هى الجهة التى تمثل الصحفيين وليست الحكومة.