"اللى عندوا أمل ما بيأس" من داخل معانى تلك الكلمات انطلق الشاب شهير عوض بغزه لتحقيق حلمه رغم القصف والحصار الذى يعانى منه الكثير من الشباب، رافضا أن يبقى على أرضه مفضلا أن يترك حلمه ويهاجر للخارج.
شهير عوض ذاك الشاب الذى استطاع ان يقف أمام كل تلك الصعوبات التي فرضها الاحتلال عليهم وتدرب على لعبته المفضلة "الباركور" وكون فريقه من الاطفال، راهن على نجوميتهم في تلك اللعبة بالمستقبل متحديا كل الظروف مستغلا الاماكن الواسعة لتدريب فريقه بما فيها الاماكن التى قصفها الاحتلال ودمرها في رساله منه "من حطام تلك البيوت التي دمرتموها سنتدرب وننتصر عليكم يوما ما".