أدلت شقيقتان متهمتان بممارسة الدعارة بشارع جامعة الدول العربية بمنطقة العجوزة باعترافات صادمة لرجال مباحث الآداب.
وقالت المتهمة الأولى "مروة.ج"، 29 سنة، ربة منزل، إنها احترفت ممارسة الرذيلة مع راغبى المتعة الحرام منذ سنوات طويلة، مشيرة إلى أنها تحصل على أجرها بالدولار من راغبى المتعة الحرام، وبخاصة العرب الأثرياء، وتذهب إليهم فى أي مكان، ولكنها تشترط حضور شقيقتها الصغرى معها.
واستطاعت المتهمة فى الفترة الأخيرة إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"؛ للترويج لنفسها وشقيقتها، تحت مسمى "بوسي"، وتتواصل عن طريقها مع راغبى المتعة الحرام، وتقوم بتحديد ميعاد ومكان اللقاء.
وفى المرة الأخيرة، تواصل معها أحد الأشخاص على الصفحة، وطلب منها ممارسة الرذيلة معه بعد إقناعها أنه أحد الأثرياء العرب، واشترطت عليه جلب ساقطة أخرى فوافق، واتفقت معه على اللقاء بشارع جامعة الدول العربية، دون أن تعرف أنه أحد ضباط مباحث الآداب والذي كان فى انتظارها بمكان اللقاء ليقتادها برفقة القوات إلى قسم الشرطة؛ لتحرير محضر لها ولشقيقتها بتهمة ممارسة الدعارة.
وبمواجهة شقيقتها الصغرى "دينا.ج"، 18 سنة، اعترفت بقيام الكبرى باصطحابها لراغبى المتعة الحرام مقابل 200 دولار.
تعود تفاصيل الواقعة عندما وردت معلومات للواء أحمد عبدالغفار مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، مفادها تردد ساقطتين، على راغبى المتعة الحرام بالشقق المفروشة في منطقة العجوزة.
وأكدت التحريات صحة المعلومات، وأضافت بقيام "مروة ج أ"، 29 سنة، وشقيقتها "دينا ج أ"، 18 سنة، واللتين يقيمان بمنطقة الجناين بالسوييس بالتواصل مع راغبى المتعة عن طريق الإنترنت والهاتف المحمول، والاتفاق معهم على ممارسة الرذيلة مقابل 200 دولار لكل منهما.
وبعد تقنين الإجراءات القانونية تمكَّن العميد عماد عكاشة، رئيس قسم التحريات، والعقيد أحمد حشاد وكيل إدارة النشاط الداخلي، والعقيد حسن النجار، والمقدمان عمرو مطر ووليد طراف من استدراجهما والقبض عليهما بشارع جامعة الدول العربية، وعثر بحوزتهما على 3 أواقٍ ذكرية وهاتفى محمول وملابس وأدوات تجميل ومنشطات جنسية.
وبمواجهتهما، اعترفتا بارتكاب الواقعة، واعتيادهما ممارسة الرذيلة مع راغبي المتعة الحرام.
وأمر اللواء أسامة عايش نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، بالتحفظ على المتهمتين والمضبوطات تحت تصرُّف النيابة، وتَحرَّر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة للتحقيق.
