في مثل هذا اليوم 1 ديسمبر عام 2010، توفيت برلنتي عبدالحميد، إثر إصابتها بجلطة في المخ، بمستشفى القوات المسلحة، عن عمر يناهز 75 عامًا، تاركة وراءها أعمالها السينمائية، التي لا تزيد على الـ20 فيلمًا.
كان أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم "شم النسيم" عام 1952، ثم توالت أعمالها في عدد من الأدوار التي لم تصل إلى البطولة في غالبها، ومن أهمها دورها في أفلام "سر طاقية الإخفاء" و"ريا وسكينة" و"العش الهادئ" ولكن تبقى حياتها الخاصة بعيدًا عن الفن هي الأكثر إثارة في تاريخ الفن المصري لارتباط اسمها بأحد أهم رجالات تلك الفترة سياسيًا، بسبب زواجها السري "في بداية الأمر" من المشير عبدالحكيم عامر، وزير الحربية، وبشهادة الزعيم جمال عبدالناصر على عقد زواجهما، لتبدأ فصلًا أكثر جدلية من كل ما سبق في حياة نفيسة، أو برلنتي كما أسماها زكي طليمات عندما التحقت بمعهد الفنون المسرحية.
لم يكن المشير عبدالحكيم عامر، مجرد وزير لوزارة سيادية، ولكنه كان الشريك المقرب لعبدالناصر، وشاركه في التخطيط وقيادة ثورة يوليو 1952، وكان نائبًا أول لرئيس الجمهورية وقائدًا عامًا للقوات المسلحة عندما شنت إسرائيل حرب الأيام الستة التي انتهت باحتلال سيناء والجولان والقدس والضفة الغربية.
وحمله الكثيرون وحملوها معه السبب الرئيسي وراء هزيمة 67، وبعد وفاته تحولت الفنانة برلنتي عبدالحميد إلى المؤرخة التي تسعى إلى كشف كواليس وفاة زوجها، متهمة النظام السياسى وقتها بقتله، فألفت كتابين، الأول وثقت من خلاله علاقتها بالرجل الثاني في حكم مصر اسمه "المشير وأنا"، والثاني كشفت فيه أسرار هزيمة يونيو 1967 في كتابها "الطريق إلى قدري.. إلى عامر"، إلا أن هذا لم يمنع خصومها من تحميلها جزءًا كبيرًا من المسئولية فيما يتعلق بسقوط المشير عامر، وبالتالي انهيار الجيش واحتلال سيناء.
عاشت مثيرة للجدل وماتت مثيرة للألغاز وعلامات الاستفهام، وسيظل الناس يتساءلون عن لغز برلنتي عبدالحميد، أرملة المشير الراحل عبدالحكيم عامر، التي لحقت به بعد 43 عامًا من انتحاره أو مقتله.
كان أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم "شم النسيم" عام 1952، ثم توالت أعمالها في عدد من الأدوار التي لم تصل إلى البطولة في غالبها، ومن أهمها دورها في أفلام "سر طاقية الإخفاء" و"ريا وسكينة" و"العش الهادئ" ولكن تبقى حياتها الخاصة بعيدًا عن الفن هي الأكثر إثارة في تاريخ الفن المصري لارتباط اسمها بأحد أهم رجالات تلك الفترة سياسيًا، بسبب زواجها السري "في بداية الأمر" من المشير عبدالحكيم عامر، وزير الحربية، وبشهادة الزعيم جمال عبدالناصر على عقد زواجهما، لتبدأ فصلًا أكثر جدلية من كل ما سبق في حياة نفيسة، أو برلنتي كما أسماها زكي طليمات عندما التحقت بمعهد الفنون المسرحية.
لم يكن المشير عبدالحكيم عامر، مجرد وزير لوزارة سيادية، ولكنه كان الشريك المقرب لعبدالناصر، وشاركه في التخطيط وقيادة ثورة يوليو 1952، وكان نائبًا أول لرئيس الجمهورية وقائدًا عامًا للقوات المسلحة عندما شنت إسرائيل حرب الأيام الستة التي انتهت باحتلال سيناء والجولان والقدس والضفة الغربية.
وحمله الكثيرون وحملوها معه السبب الرئيسي وراء هزيمة 67، وبعد وفاته تحولت الفنانة برلنتي عبدالحميد إلى المؤرخة التي تسعى إلى كشف كواليس وفاة زوجها، متهمة النظام السياسى وقتها بقتله، فألفت كتابين، الأول وثقت من خلاله علاقتها بالرجل الثاني في حكم مصر اسمه "المشير وأنا"، والثاني كشفت فيه أسرار هزيمة يونيو 1967 في كتابها "الطريق إلى قدري.. إلى عامر"، إلا أن هذا لم يمنع خصومها من تحميلها جزءًا كبيرًا من المسئولية فيما يتعلق بسقوط المشير عامر، وبالتالي انهيار الجيش واحتلال سيناء.
عاشت مثيرة للجدل وماتت مثيرة للألغاز وعلامات الاستفهام، وسيظل الناس يتساءلون عن لغز برلنتي عبدالحميد، أرملة المشير الراحل عبدالحكيم عامر، التي لحقت به بعد 43 عامًا من انتحاره أو مقتله.