عقدت كلية الألسن بجامعة عين شمس، اليوم الخميس، جلستها الأخيرة للمؤتمر الدولي الثاني للغة العربية والذي عقد لمدة يومين، بحضور الدكتورة منى فؤاد عميدة الكلية والعديد من المحاضرين والمستشرقين من مختلف أنحاء العالم.
وأوصى المؤتمر بأهمية التوسع في ترجمة ما يكتبه الأجانب والمستشرقين عن مصر والعالم العربي والحضارة الشرقية، مع التوصية بكتابة الرسائل الجامعية في أقسام اللغات بلغة التخصص وباللغة العربية، مع تعميم تدريس كتابات المستشرقين في الجامعات المصرية في مرحلة الليسانس والدراسات العليا أن امكن.
كما أوصى المؤتمر بترجمة ما يكتبه العرب لمعظم اللغات الأجنبية الأخرى، من خلال مراكز الترجمة بالجامعات والمؤسسات الثقافية وتوزيعها من خلال الهيئة العامة للاستعلامات والملتقيات الثقافية بالخارج، إلى جانب عقد ندوات ثقافية دورية لتوعية الطلاب بحركة الاستشراق وسلبياتها وإيجابيتها، والتوسع في فتح قنوات علمية مشتركة لطلاب الماجستير والدكتوراه والتوصية بوجود مشرف بجانب المستشرق الأجنبي.
كذلك أوصى المؤتمر بإنشاء وحدات إلكترونية خاصة بالجامعات لمتابعة ما يكتبه الغرب عن الحضارات الشرقية على المواقع والصفحات والمدونات والرد على ما يرد فيها من مخالفات، وإنشاء مركز بحثي بكلية الألسن يعنى بدراسة حركة الاستشراق، وتنفيذ مشروع موسوعة عربية في كلية الألسن للعرب والمستشرقين يتم تحديثها بشكل دوري.