حصلت "البوابة نيوز" على الأقوال الكاملة لـ 8 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 8 إلى 10 سنوات من دار أيتام جنة الخير، والذين أكدوا أن مشرفة الدار احترفت تعذيبهم والتعدي عليهم بالضرب، مشيرين إلى أن المتهمة كانت تقوم بتسخين "طاسة" ثم تجبرهن على الجلوس عليها، أو تحرقهن بها فى أماكن متفرقة من أجسادهن.
وكشف التقرير الطب الشرعي المبدئي للأطفال وجود إصابات كدمات وجروح على جسد الأطفال نتيجة ضربهم.
وأمرت نيابة أول مدينة نصر باستدعاء مدرسي المعهد التعليمي الذين كشفوا واقعة حرق الطفلة "رشا" للاستماع إلى أقوالهم، واستعجال تحريات المباحث حول تعرض الأطفال للتعذيب والحروق.
كان اللواء خالد عبدالعال، مدير أمن القاهرة، تلقى بلاغا من شرطة تأمين المستشفى التأمين الصحي التابع لدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، بتلقيه مذكرة ضمت وصول تلميذة بالصف الأول في معهد "أحمد الليبي" الأزهري، خلف الحديقة الدولية، أنهم فوجئوا بعدم جلوس التلميذة على المقعد أثناء تلقيها الدروس بالفصل، وبسؤال المدرس لها، على عدم جلوسها، أخبرتهم بوجود ألم في المؤخرة عن طريق حركة الإشارة.
وتبين من التحريات، أن طبيبة المعهد اكتشفت مأساة وجود حروق من الدرجة الأولى في مؤخرة الطالبة، وبسؤالها عن سبب الحروق، رفضت الحديث، وتبين أن الطفلة مقيمة داخل دار أيتام "جنة الخير"، الكائن بحي السفارات، بسبب وفاة والديها.
كما تبين من التحريات أن مشاجرة نشبت بين العاملين بالمعهد الأزهري وصاحبة الدار داخل المستشفى، بعد إحضارهم الطفلة إلى المستشفى وعدم إعادتها إلى الدار، وتحرر محضر وتولت النيابة التحقيق.