تنطلق أعمال الدورة الـ (97) لمؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يوم الاثنين المقبل، وتستمر على مدى أربعة أيام بمشاركة ممثلي الدول العربية المضيفة "الأردن وفلسطين ولبنان ومصر" والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.
وأفاد بيان صحفي لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية اليوم الخميس بأن المؤتمر سيناقش التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة لحقوق الشعب الفلسطيني، كما يتابع المؤتمر تطورات الانتفاضة الفلسطينية ودعمها، وتحركات الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على المستوى الدولي من خلال اللجنة العربية المصغرة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحريك ودفع عملية السلام ودعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وأضاف البيان" إن المؤتمر سيناقش أيضا عدة قضايا مهمة على رأسها: قضية القدس، وما تتعرض له من هجمة إسرائيلية تهويدية شرسة، ومحاولات طمس هويتها العربية، والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية واستمرار الحفريات أسفل وحول المسجد الأقصى، والاقتحامات المتكررة له من قبل المستوطنين والساسة والمتطرفين الإسرائيليين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولات إسرائيل لفرض التقسيم الزمني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، ومحاولات منع رفع الآذان فيه، وتصاعد الاستيطان فيها، فرض الضرائب الباهظة على أهلها المقدسيين".
وتابع" سيناقش المؤتمر أيضا سحب الهويات وهدم المنازل في محاولة تهجير قسري عن المدينة، واستهداف القيادات الفلسطينية المقدسية، واتخاذ كافة الخطوات اللاشرعية لمصادرة أملاك المقدسيين وإسكان المستوطنين فيها عنوة بادعاء كاذب بملكيتها".
وأوضح البيان أن المؤتمر سيناقش موضوع الاستعمار الاستيطاني، وتصاعد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، خاصة في مدينة القدس المحتلة والرفض الإسرائيلي لكافة النداءات الدولية لإيقافه وما يمثله استمراره من تحد وتدمير لأي جهود لاستئناف المفاوضات السلمية، ويقوض إقامة الدولة الفلسطينية المتصلة ذات السيادة.
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش أيضا استمرار إسرائيل في بناء جدار الفصل العنصري ومصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة والعامة، والأضرار الناتجة عنه، والتداعيات الخطيرة لذلك على حياة المواطنين الفلسطينيين الاجتماعية والاقتصادية في الضفة الغربية المحتلة بصفة عامة، وخاصة في مدينة القدس المحتلة، بالإضافة إلى بحث آخر تطورات أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، وما تقدمه الدول العربية المضيفة من خدمات للاجئين الفلسطينيين، والأوضاع الخطيرة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا.
وذكر البيان أن المؤتمر سيناقش أيضا نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) وأوضاعها المالية، ومتابعة الخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين والأزمة المالية الخطيرة التي تواجه وكالة الأونروا والعجز الذي تعانيه موازنتها العامة بصورة متكررة، والذي يهدد بتوقف بعض خدماتها الأساسية في قطاعات التعليم والصحة والخدمات العامة، والبحث في سبل دعم الوكالة للقيام بمهامها، وجهود الأمانة العامة للجامعة العربية والأمين العام للجامعة في دعم ومساندة وكالة الأونروا للقيام بمهام ولايتها.
وأشار إلى أن المؤتمر سيبحث ضمن جدول أعماله أيضا التنمية في الأراضي الفلسطينية، ويتناول جهود الأمانة العامة لتوفير الدعم المالي لموازنة السلطة الوطنية الفلسطينية، وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، والدور المهم الذي تقوم به الجامعة العربية والدول العربية في هذا الشأن.
وأكدت الجامعة العربية في البيان أهمية هذا المؤتمر لما يعكسه من اهتمام العمل العربي المشترك بالقضية الفلسطينية بكافة جوانبها، حيث سيتم عرض توصياته على مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في الدورة المقبلة، التي تلي المؤتمر، وتشكل أساسا للقرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي الصادرة عن المجلس.
وأفاد بيان صحفي لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية اليوم الخميس بأن المؤتمر سيناقش التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة لحقوق الشعب الفلسطيني، كما يتابع المؤتمر تطورات الانتفاضة الفلسطينية ودعمها، وتحركات الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على المستوى الدولي من خلال اللجنة العربية المصغرة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحريك ودفع عملية السلام ودعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وأضاف البيان" إن المؤتمر سيناقش أيضا عدة قضايا مهمة على رأسها: قضية القدس، وما تتعرض له من هجمة إسرائيلية تهويدية شرسة، ومحاولات طمس هويتها العربية، والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية واستمرار الحفريات أسفل وحول المسجد الأقصى، والاقتحامات المتكررة له من قبل المستوطنين والساسة والمتطرفين الإسرائيليين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولات إسرائيل لفرض التقسيم الزمني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، ومحاولات منع رفع الآذان فيه، وتصاعد الاستيطان فيها، فرض الضرائب الباهظة على أهلها المقدسيين".
وتابع" سيناقش المؤتمر أيضا سحب الهويات وهدم المنازل في محاولة تهجير قسري عن المدينة، واستهداف القيادات الفلسطينية المقدسية، واتخاذ كافة الخطوات اللاشرعية لمصادرة أملاك المقدسيين وإسكان المستوطنين فيها عنوة بادعاء كاذب بملكيتها".
وأوضح البيان أن المؤتمر سيناقش موضوع الاستعمار الاستيطاني، وتصاعد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، خاصة في مدينة القدس المحتلة والرفض الإسرائيلي لكافة النداءات الدولية لإيقافه وما يمثله استمراره من تحد وتدمير لأي جهود لاستئناف المفاوضات السلمية، ويقوض إقامة الدولة الفلسطينية المتصلة ذات السيادة.
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش أيضا استمرار إسرائيل في بناء جدار الفصل العنصري ومصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة والعامة، والأضرار الناتجة عنه، والتداعيات الخطيرة لذلك على حياة المواطنين الفلسطينيين الاجتماعية والاقتصادية في الضفة الغربية المحتلة بصفة عامة، وخاصة في مدينة القدس المحتلة، بالإضافة إلى بحث آخر تطورات أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، وما تقدمه الدول العربية المضيفة من خدمات للاجئين الفلسطينيين، والأوضاع الخطيرة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا.
وذكر البيان أن المؤتمر سيناقش أيضا نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) وأوضاعها المالية، ومتابعة الخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين والأزمة المالية الخطيرة التي تواجه وكالة الأونروا والعجز الذي تعانيه موازنتها العامة بصورة متكررة، والذي يهدد بتوقف بعض خدماتها الأساسية في قطاعات التعليم والصحة والخدمات العامة، والبحث في سبل دعم الوكالة للقيام بمهامها، وجهود الأمانة العامة للجامعة العربية والأمين العام للجامعة في دعم ومساندة وكالة الأونروا للقيام بمهام ولايتها.
وأشار إلى أن المؤتمر سيبحث ضمن جدول أعماله أيضا التنمية في الأراضي الفلسطينية، ويتناول جهود الأمانة العامة لتوفير الدعم المالي لموازنة السلطة الوطنية الفلسطينية، وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، والدور المهم الذي تقوم به الجامعة العربية والدول العربية في هذا الشأن.
وأكدت الجامعة العربية في البيان أهمية هذا المؤتمر لما يعكسه من اهتمام العمل العربي المشترك بالقضية الفلسطينية بكافة جوانبها، حيث سيتم عرض توصياته على مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في الدورة المقبلة، التي تلي المؤتمر، وتشكل أساسا للقرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي الصادرة عن المجلس.