طالب نواب ديمقراطيون بعقد جلسات لمناقشة القواعد الاتحادية لتضارب المصالح.
وأعلن الرئيس المنتخب دونالد ترمب اعتزامه التخلي عن شركاته وأعماله لأفراد عائلته قبل تنصيبه الشهر القادم.
ودعا 16 مشرعًا ديمقراطيًا أمريكيًا لعقد جلسات في الكونغرس لمناقشة القواعد الاتحادية بشأن تضارب المصالح وإمبراطورية أعمال الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب.
ومن المستبعد أن يوافق الجمهوريون على ذلك في ظل سيطرتهم على مجلسي النواب والشيوخ.
وطلب الديمقراطيون في لجنة القضاء بمجلس النواب الأمريكي، من الرئيس الجمهوري للجنة بوب غودلات، أن يبحث القواعد الاتحادية الخاصة بتضارب المصالح والأخلاقيات، والتي ربما تنطبق على رئيس الولايات المتحدة.
وجاءت رسالة الديمقراطيين إلى غودلات، في أعقاب تعهد ترامب أن يتنحى عن إدارة أعماله لتفادي تضارب المصالح، مع تزايد القلق بشأن الدورين المزدوجين قبل تنصيبه رئيسًا يوم 20 يناير.
وفي العادة يضع الرؤساء في الولايات المتحدة أرصدتهم المالية في صناديق سرية تتم إدارتها دون تدخل منهم، وذلك تجنبا لتضارب محتمل للمصالح.
وقال ترامب إنه سيتحدث بالتفصيل عن مشاريعه في مؤتمر صحفي مع أبنائه الشهر المقبل.
وسبق له أن نفى أي مخاوف من احتمال وجود تضارب بين أعماله ومنصب الرئاسة.
وقال ترامب من خلال أربع تغريدات نشرها على حسابه بموقع تويتر: "سأعقد مؤتمرا صحفيا مهما في نيويورك مع أبنائي يوم 15 ديسمبر لمناقشة قراري بالتخلي عن إدارة جميع أعمالي بهدف التركيز على إجارة البلاد، من أجل أن نستعيد عظمة أمريكا".