شهدت محافظة الإسكندرية على مدار العامين الماضيين أحداثًا ساخنة جعلتها تفرض نفسها على الساحة السياسية، وتخطف الأنظار فى جميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية، لعل أحدثها وفاة الفنان محمود عبدالعزيز ودفنه فى مدافن العائلة بالورديان، فضلًا عن تشييع جنازة المعلق الرياضى محمود بكر ودفنه بمدافن العائلة ببرج العرب، وتنظيم جامعة الإسكندرية عزاء للعالم أحمد زويل، هذا بالإضافة إلى السيدتين اللتين خطفتا أنظار وسائل الإعلام الأولى الحاجة نادية توفيق التى عزمت الرئيس عبدالفتاح السيسى على الإفطار خلال تسلمها لشقتها بمشروع بشائر الخير بغيط العنب، والثانية «منى السيد» المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة العربة» التى استقبلها الرئيس فى قصر الاتحادية تكريمًا لعملها.
ووفاة أشرف محمد شاهين، الشاب الذى حرق نفسه بسيدى جابر، متأثرًا بحروق تصل إلى ٧٥٪ بالبطن والصدر والساقين، وذلك بعد أن برأته محكمة جنح المنتزه ثان بالإسكندرية من تهمة السرقة.
فالإسكندرية زارها الرئيس عبدالفتاح السيسى عدة مرات، منها لأداء صلاة عيد الفطر المبارك بمقر قيادة القوات البحرية برأس التين، وعقب غرقها العام الماضى، والتى تفقد فيها محطة التنقية الشرقية.
أما محافظة مطروح فقد شهدت طفرة تنموية كبيرة شملت جميع المجالات، وأصبحت المحافظة قاطرة للتنمية والاستثمار فى مصر، ويعود الفضل فى هذه الإنجازات العظيمة للواء علاء فتحى أبوزيد، محافظ الإقليم، الذى لا يدخر جهدًا فى تقديم سبل الدعم والرعاية لمواطنى المحافظة.
ونجحت مطروح فى عقد المؤتمر الاستثمارى الأول لها بعنوان «مطروح مستقبل الاستثمار» فى أكتوبر الماضي، والذى أسفر عن توقيع مذكرات تفاهم لـ«١٩» مشروعًا، ولعل أبرز الإنجازات التى تحققت خلال العامين الماضيين، هو القضاء نهائيًا على مشكلة نقص مياه الشرب وتعديات الأهالى على الخطوط الناقلة للمياه من الإسكندرية إلى مرسى مطروح، كما تم افتتاح محطة الرميلة لتحلية مياه البحر بطاقة إنتاجية ٢٤ ألف متر مكعب يوميًا.
