ندد ياسر البحيري، المتحدث الإعلامي للنادي المصري للمحاربين القدماء، في باريس وميلانو وجنيف، بالحادث الإرهابي الذي استهدف حافلة تقل أفراد القوات المسلحة، صباح اليوم الأربعاء، غرب مدينة الشيخ زويد بالعريش، وهو الحادث الذي أسفر عن استشهاد 10 من مستقلي الحافلة، من المجندين المتوجّهين إلى قضاء إجازاتهم، وإصابة العشرات، مؤكدًا أن النادي حذّر - من قبل - من تنفيذ تلك العمليات، من خلال الوثائق التي نشرتها وسائل الإعلام المختلفة طوال الفترة الماضية.
وأكد "البحيري" أن فترة الاغتيالات قد بدأت في مصر، برعاية جماعة الإخوان المحظورة وحلفائها الإرهابيين، والبداية كانت بالمقدم محمد مبروك، مسئول ملف الجماعة المحظورة بجهاز الأمن الوطني، وأحد الشهود الرئيسيين في قضية تخابر المعزول "محمد مرسي" مع المخابرات الأمريكية والقطرية وحركة حماس، مطالبًا الأجهزة الأمنية بسرعة رصد هؤلاء الإرهابيين، وضبطهم، وتقديمهم إلى المحاكمة.
