أجرت محافظة السويس تجربة لموقف طارئ وإدارة أزمة، بعد افتراض حدوث سيول صباح اليوم الأربعاء بمنطقة عتاقة، وأشرف على تنفيذ التجربة وإدارة غرفة العمليات اللواء أحمد حامد.
جاء ذلك بحضور اللواء مصطفى شحاتة مدير الأمن، واللواء شكري سرحان السكرتير العام للمحافظة ومنير كامل مدير إدارة الأزمات والكوارث بالمحافظة وأعضاء الغرفة الرئيسية من المديريات والأحياء والقطاعات المختلفة.
وبدأت التجربة ببلاغ يفيد بتعرض محافظة السويس لعاصفة رملية شديدة ثم أمطار، وصلت سرعة الرياح إلى 28 عقدة بحرية، تسببت في وقوع عدة حوادث بالطرق، بينما تسببت الأمطار الغزيرة في سيول أدت إلى قطع طريق الأدبية - المحاجر وانقلاب سيارة ربع نقل واحتجاز عدد من الأفراد العاملين بالمحاجر.
وتم إخطار جميع الجهات المعنية بالأزمة سواء بالتواجد بالغرفة الرئيسية للمحافظة أو توجيه ممثلي المديريات المعنية بالأزمة إلى الموقع وتحريك المعدات المطلوبة المتواجدة بالنقط المحددة إلى مكان الحدث.
وتابع المحافظ مع الغرفة الموقف مع الجهات المعنية بإدارة الأزمة والتنسيق مع الجهات الأمنية والمستشار العسكري وهيئة قناة السويس ومديريات التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والتموين والري والطرق وحي عتاقة وإدارة الحماية المدنية والإسعاف وحي عتاقة وقطاع الكهرباء وشرطة المرافق وإدارة المرور وتأمين الطرق والشركات.
ووجه حامد الجهات المعنية بسرعة تنفيذ التوجيهات وتوفير كل الاحتياجات المطلوبة من معدات سحب المياه، والوجبات الغذائية والبطاطين ومياه الشرب ومولدات الكهرباء وكشافات الطوارئ داخل الموقع الميداني وتم التنسيق مع الحماية المدنية والقوات المسلحة وهيئة موانئ البحر الأحمر لإنقاذ المحتجزين من العمال بمنطقة المحاجر.
وطالب المحافظ من غرفة العمليات أهمية إذاعة ونشر بيانات دورية بكل شفافية والمصداقية عن الحدث والتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة لمتابعة الموقف أولا بأول.
وكان محافظ السويس قد أعطى تعليماته بتطوير غرفة العمليات الرئيسية وتزويدها بأحدث الأجهزة التكنولوجية الحديثة وربطها بغرفة عمليات مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية وتعد هذه التجربة الأولى بالغرفة بعد تطويرها.
وأكد حامد على إدارة الأزمات بالتنسيق المستمر مع الجهات المعنية للتأكيد على سرعة الاستجابة للبلاغات التي ترد في أي وقت والإسراع في إبلاغ الغرفة الرئيسية بمكان الحدث.
