انتقد الإعلامي إبراهيم عيسى هجوم النائب أبو المعاطي مصطفى على روايتيْ نجيب محفوظ "السكرية وقصر الشوق"، مضيفًا: "البرلمان لم يتخذ أي إجراء تجاه هذا العضو، والتسلف أو الفكر السلفي أصبح يسيطر على فكر بعض النواب".
كان النائب أبو المعاطي مصطفى قد صرّح بأن السكرية وقصر الشوق فيهما خدش حياء، ونجيب محفوظ يستحق العقاب لكن لم يتم وقتها تحريك الدعوى الجنائية.
وأضاف عيسى، في برنامجه "لديّ أقوال أخرى" على "نجوم إف إم"، مساء الأربعاء، أن "السلفيين دائمًا يتحدثون عن نجيب محفوظ بعنوان خدش الحياء"، مضيفًا أن "نجيب محفوظ كان متحفظًا، ولم يصف أي وصف جنسي في كتاباته، بل كان من مدرسة محافظة".
وتابع: "أتحدى كل من يقرأ أي رواية لنجيب محفوظ أن يجد في كتاباته أي خدش للحياء، بل كان محافظًا عكس المئات من الكُتاب الآخرين"، مشيرًا إلى أن نجيب محفوظ كانت تتم مهاجمته بأنه محافظ، وليس متحررًا مثل البقية، وللأسف غياب قراءة رواياته سبب هجوم البعض عليه بجهل.