زار مارتن كوبلر المبعوث الاممي لدي ليبيا مدينة طبرق، وذلك من اجل سماع جميع الاراء التي تختص بشرق ليبيا وأعضاء مجلس النواب، في اطار ايجاد حلول جذرية للجمود السياسي في ليبيا.
وشدد كوبلر على ضرورة قيام مجلس النواب الليبي بالتواصل والاستماع لكافة الأطراف في ليبيا خاصة ان مجلس النواب يحتل مرتبة مرموقة بعد اجتماع مالطا والذي اجتمع به أعضاء الحوار السياسي مطالبين فيه باجراء تعديل دستوري لتشكيل حكومة جديدة.
ولفت الى ان تلك الزيارة جاءت قبل ذهابه لمقر الأمم المتحدة لكي يطلع المجلس علي المستجدات التي تمت وما تم تنفيذه علي ارض الواقع في ظل اقتراب الذكري السنوية الاولي لعقد اتفاق الصخيرات في يوم 17 ديسمبر، مضيفا ان هذا الاتفاق خلف العديد من المشاكل وجعل الوضع الإنساني في ليبيا سيء للغاية وتوقفت المستشفيات والمدار عن العمل بل زاد انتشار الإرهاب ببعض المدن في ليبيا.
وعلق "كوبلر" لا يمكن ان يتطور الوضع الاقتصادي في ليبيا بدون وجود الامن والاستقرار وأضاف بأنه لا يمكن أن يتحقق أي تطور اقتصادي من دون توفر الأمن في البلاد، وتعتبر ليبيا من البلاد الغنية حيث يوجد بها 70% من الشعب الليبي تتراوح أعمارهم بين 15الى 40 عاما يحملون مهمة اتخاذ القرار ومستعدين لبناء مستقبل افضل يليق بليبيا.
وشدد كوبلر على ضرورة قيام مجلس النواب الليبي بالتواصل والاستماع لكافة الأطراف في ليبيا خاصة ان مجلس النواب يحتل مرتبة مرموقة بعد اجتماع مالطا والذي اجتمع به أعضاء الحوار السياسي مطالبين فيه باجراء تعديل دستوري لتشكيل حكومة جديدة.
ولفت الى ان تلك الزيارة جاءت قبل ذهابه لمقر الأمم المتحدة لكي يطلع المجلس علي المستجدات التي تمت وما تم تنفيذه علي ارض الواقع في ظل اقتراب الذكري السنوية الاولي لعقد اتفاق الصخيرات في يوم 17 ديسمبر، مضيفا ان هذا الاتفاق خلف العديد من المشاكل وجعل الوضع الإنساني في ليبيا سيء للغاية وتوقفت المستشفيات والمدار عن العمل بل زاد انتشار الإرهاب ببعض المدن في ليبيا.
وعلق "كوبلر" لا يمكن ان يتطور الوضع الاقتصادي في ليبيا بدون وجود الامن والاستقرار وأضاف بأنه لا يمكن أن يتحقق أي تطور اقتصادي من دون توفر الأمن في البلاد، وتعتبر ليبيا من البلاد الغنية حيث يوجد بها 70% من الشعب الليبي تتراوح أعمارهم بين 15الى 40 عاما يحملون مهمة اتخاذ القرار ومستعدين لبناء مستقبل افضل يليق بليبيا.