الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

أستاذ أمراض صدرية: لابد من تشجيع بدائل التدخين

الدكتور طارق صفوت،
الدكتور طارق صفوت، أستاذ الأمراض الصدرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب الدكتور طارق صفوت، أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس، رئيس الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية، بضرورة مواجهة انتشار تدخين التبغ من خلال طرح آليات جديدة تمنح المدخنين القدرة على الإقلاع لتجنب المخاطر الناجمة عن عملية حرق التبغ.
أكد صفوت، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن السجائر التي تعتمد على التبغ تمثل خطورة لدى المدخنين لأنها تعتمد على حرق مادتي النيكوتين والقطران، وهو ما يتسبب في العديد من الأضرار على الصحة العامة، وبالتالي فان الاتجاه الحالي يعتمد على اللجوء إلى التدخين الآمن من خلال السجائر الإلكترونية الخالية من مادة القطران لتقليل مخاطر التدخين إلى اقل درجة ممكنة.
وأوضح أن هناك العديد من البدائل المطروحة في الأسواق تساعد في الإقلاع عن التدخين مثل لاصقة النيكوتين وأقراص الإقلاع، إلا أن لها الكثير من الأعراض الجانبية الخطيرة التي تؤدى في بعضها إلى الانتحار، أو أزمات قلبية حادة.
وقال:" حتى الآن فان البدائل الأكثر أمنا يتمثل في السجائر الإلكترونية التي لا يدخل في مكوناتها مادة القطران ولا تعتمد في الوقت نفسه على الحرق ولكن على التسخين فقط"، مشيرا إلى أن "السيجارة "عند إشعالها تولد حرارة تصل إلى 600 درجة مما ينتج عنه خروج مادتي القطران والنيكوتين في صورة مركبات كيميائية تسبب أضرارا على صحة المدخن وتؤدى إلى تشبع الجسم بالنيكوتين ومادة "الدوبامين" لدرجة يصعب معها إقلاع الشخص عن التدخين، مضيفا أن حوالى من 8 إلى 10 من المدخنين يفشلون في الإقلاع بسبب تعرضهم لإدمان النيكوتين.
وأعتبر الدكتور طارق صفوت أن الوقت الآن أصبح مناسبا للبدء في نشر بدائل التدخين والسماح لها، مؤكدا أن مثل تلك الخطوة تجنب الدولة المليارات التي تنفق في مواجهة أثار تدخين التبغ، محذرا في الوقت نفسه من الترويج للبدائل غير الآمنة التي تؤدى إلى مخاطر تفوق مخاطر التدخين العادي.
ودعا صفوت إلى ضرورة تشجيع البدائل الآمنة أو الأقل ضررا للإقلال من الأمراض والأعراض التي تسببها السجائر العادية، وقال إن هناك أكثر من 210 ملايين شخص سنويا في العالم يتعرضون للإصابة بسرطان الرئة بسبب التدخين من خلال حرق التبغ.