أوصت اللجنة العامة لحماية الطفل بالمنيا بضرورة توفير زائرة صحية أو طبيب معالج بجميع مدارس التعليم الأساسي والفني وكذلك مدارس التعليم المجتمعي الصديقة للفتيات، الفصل الواحد، نظرا لبعد المدارس عن الكتلة السكنية ولتقديم ما يلزم من خدمة صحية تليق بالطلاب،إلى جانب تنفيذ دورات إسعافات أولية لمعلمات مدارس التعليم المجتمعي للمدارس البعيدة عن العمران والموجودة بالقرب من الأراضي الزراعية، مع تجهيز تلك المدارس بصيدلية من خلال مؤسسات المجتمع المدني المهتم بالطفولة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة عصام البديوى محافظ المنيا، بحضور اللواء نبيل منصور السكرتير العام والمهندسة أميرة عبد الفتاح مدير إدارة شئون المرأة والطفل وعدد من رؤساء المراكز ووكلاء الوزارات وممثلي الجهات المعنية.
كما طالبت اللجنة بتوفير دورات تدريبية للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمدارس حول التعامل مع صعوبات التعلم بكل مدرسة،وذلك بالتعاون مع جامعة المنيا نظرًا لوجود حالات من أطفال المدارس مصابين بفرط الحركة والتوحد وكهرباء زيادة في المخ وذوى احتياجات خاصة مما يؤدى إلى صعوبة في التعلم ويحتاجون إلى معاملة خاصة، إلى جانب عمل كارنيهات لأعضاء المكاتب الفنية ومديري إدارات المرأة والطفولة بالمحافظة والمراكز التسع وأعضاء إدارة المرأة والطفولة بالديوان العام لتسهيل التعامل مع الجهات الحكومية والغير حكومية.
واستعرضت مدير إدارة شئون المرأة والطفل عددًا من انجازات الإدارة خلال الشهر الماضي جاء منها عمل حصر لأعداد المتسربين من التعليم وإعداد قاعدة بيانات بذلك والبدء في تنفيذ مشروع محو الأمية والاستعداد لفتح فصل لمحو الأمية بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة بمركز بني مزار واختيار مدرسات لهذه الفصول وجارى حاليًا تنفيذ دورات تدريبية لهم، إلى جانب تجهيز مركز دراسات المرأة والطفل واستطلاع الراى بالمنيا الجديدة بالأثاث اللازم لتشغيله وجارى أيضا متابعة إنهاء أعمال مشروع مركز خدمات المرأة والطفل بأبوقرقاص.