ثمنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الموقف الإنساني للمملكة العربية السعودية المتمثل في توقيع اتفاقية تنفيذ برنامج غذائي لمواجهة سوء التغذية في الحديدة بالجمهورية اليمنية بتكلفة 10 ملايين دولار التي وقعها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في روما مع برنامج الأغذية العالمي، والتي من شأنها التصدي لخطر سوء التغذية الحاد للأطفال دون الخامسة من العمر، حيث يتم تقديم المعونات الغذائية الطارئة لأكثر من 464 ألف مستفيد في الحديدة ولمدة ستة أشهر.
وأكدت الأمانة العامة أن هذا الموقف ليس غريبا على القيادة السعودية التي تكون دوما سباقة تجاه نجدة المحتاجين في الدول الأعضاء في منظمة التعاون وكافة المحتاجين حول العالم.
وبهذه المناسبة، يدعو الأمين العام للمنظمة، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الدول الأعضاء كافة لتقديم يد العون والمساعدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني في هذا الظرف الاستثنائي.