الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تناول كتاب مقالات الصحف المصرية الصادرة اليوم الخميس، عددا من الموضوعات التي تهم المواطن المصري أبرزها العلاقة بين الشعب المصري وجيشه، ومحاولات التشويه والتشكيك التي تتعرض لها مصر، وارتفاع الأسعار.
ففي عموده "بدون تردد" بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان "جيش الشعب" أكد الكاتب محمد بركات أنه لا يوجد مثيل للجيش المصري في العالم شرقه وغربه، وعلي امتداد وتنوع دول وشعوب هذا العالم واختلاف نظمها وتقاليدها العسكرية والمدنية.
ونوه بركات إلى العلاقة بالغة الخصوصية والتفرد التي بين الجيش المصري وشعبه ودولته، وهي العلاقة التي ليس لها نظير علي الإطلاق بين جيوش الدول وشعوبها بطول الأرض وعرضها.
ووصف الكاتب تلك العلاقة بأنها رباط وثيق والتصاق دائم، بل وامتداد طبيعي لا ينفصم بين الكل الذي هو الشعب والجزء الذي هو جيش هذا الشعب.
وأشار إلى أن نفس النسيج وذات الخطوط المكونة للنسيج الواحد في الجيش، هي ذاتها المكونة لنفس النسيج الشعبي العام في المجتمع المصري كله، حيث هذا الفرد المقاتل، سواء كان قائدا أو ضابطا أو صف ضابط أو مجندا، هو ذاته ابن أو شقيق أو قريب أو جار لهذا الموظف أو الفلاح أو العامل أو المدير أو الغفير أو الكاتب أو الفنان الموجود في كل محافظات مصر وكل بيوت مدنها وقراها من الإسكندرية حتي أسوان.
واختتم محمد بركات مقاله قائلا "من هنا كانت غضبة الشعب كله تجاه هؤلاء الجهلاء الصغار الذين يحاولون المساس ولو بشعرة واحدة في رأس مجند واحد من جيش الشعب.. حمي الله مصر... وحفظ جيشها"‬.
وتحت عنوان "مصر والطوفان" طرح الكاتب فاروق جويدة في عموده "هوامش حرة" تساؤلا "ماذا نفعل أمام محاولات التشويه والتشكيك التي نتعرض لها؟"، قائلا إننا أمام واقع عربي هو أسوأ ما واجهت هذه الأمة طوال تاريخها، وعلى مصر أن تقف فى مكانها صامدة حتى لا يلحق بنا الطوفان، لأنه قادم من هنا، فلن نجنى شيئا من المعارك وتصفية الحسابات وعلى كل طرف أن يلقى مصيره وهو مؤلم للغاية.
وأكد الكاتب أن مسئولية مصر الآن أن تعتمد على المصريين فلم يعد هناك أحد لديه القدرة أن ينقذ نفسه فما بالك بإنقاذ الآخرين.. مشيرا إلى أنه أمام مصر فرصة تاريخية لكى تعيد بناء مصر الجديدة كنموذج حضاري رفيع ومتقدم وحر.
وأضاف "نحن أمام مصادر للثروة لا حدود لها واكتشافات البترول فى العامين الأخيرين تؤكد أن أمامنا مستقبلا جديدا واعدا نحن أمام جيش يحتل رقم 12 بين جيوش العالم وفيه أكثر من مليون مقاتل قادرين على حماية الأرض والبشر والحياة..نحن أمام وطن كان مهدا للرسالات السماوية وفيه نصف آثار العالم وقدم للبشرية نموذجا حضاريا رفيعا فى تاريخ نهضته.
واختتم فاروق جويدة مقاله، مؤكدا أن مصر الآن هى طوق النجاة أمام أمة تغرق فى الصراعات والحروب الأهلية والجيوش الغازية، ولابد أن تحرص على مقدراتها ولا تلهيها مؤامرات صغيرة تدبر هنا أو هناك.. "لقد نجونا من الموجات الأولى من الطوفان وعلينا أن نحمى أنفسنا من طوفان قادم".
أما الكاتب محمد الهواري فطالب في عموده "قضايا وأفكار" بصحيفة "الأخبار" تحت عنوان "نار الأسعار بالأسواق" الحكومة بالتدخل السريع لوقف الارتفاع الرهيب في الأسعار، قائلا "لا يمكن أن تتضاعف الأسعار في شهر واحد فقط في كل منافذ البيع سواء للسلع الغذائية او الاستهلاكية.. فالسوق في حاجة لمزيد من الانضباط لوقف المغالاة الشديدة في الأسعار بما يتجاوز الأسعار العالمية حتي في الدول التي يتم الاستيراد منها".
وأشار إلى أن تقاعس أجهزة الدولة في تطبيق ذلك سمح للأسواق بالتربح علي حساب المستهلك من المنتجات التي سبقت تحرير سعر الصرف، موضحا أن هذا الربح دخل في جيوب أصحاب منافذ البيع.
وشدد على ضرورة وضع سعر البيع للمستهلك علي كل المنتجات مع مراجعة هذه الأسعار من جانب الدولة لبحث مدى المغالاة في تحقيق هوامش ربح مرتفعة لا تتناسب مع دخول المواطنين.