الأحد 29 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

بالصور.. افتتاح معرض "على طريق الحرير" للفنان محمد عبلة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتح الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق يرافقه الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرض الفنان محمد عبلة الذي حمل عنوان "على طريق الحرير" بقاعة أفق وذلك مساء أمس الإثنين وسط حضور كبير ضم فنانين ونقادا وجمهورا وإعلاميين.
ضم نحو 75 عملًا فنيًا مستوحاة من طريق الحرير وهي مجموعة الطرق التي كانت تسلكها القوافل قديمًا رابطة الصين مع العالم الخارجي وكان لها دور حضاري كبير من خلال التأثير المتبادل بين الحضارة الصينية والحضارات القديمة كالهندية والفارسية والعربية.
عن تجربته قال الفنان محمد عبلة: كان طريق الحرير الذي امتد من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب في أوروبا فرصة للإنسانية لكي تنقل المعارف والاختراعات والديانات واللغات، بسبب طريق الحرير عرفت البشرية السيوف وروضت الخيول وأقامت القلاع والحصون واخترعت العربات التي تجرها الدواب واخترعت النقود والورق والطباعة، عرف الناس قيمة أشياء كثيرة واختلطت الحكايات بالحقائق بالصور في داخلي أثناء تلك الرحلة من القراءة إلى الرسم تحت تأثير هذا الزخم متقمصًا روح الرسام من عصر الحكايات تارة وخطاط تارة أخرى وصانع ورق وفنان موزايك وصانع ألوان فقد كانت رحلة خاصة ومحاولة للهروب أيضًا".
كما قال الشاعر والكاتب جمال القصاص: تبلغ الحكاية ذروتها دراميًا وفنيًا وروحيًا حيت يتوحد الفنان معها، وفي بحثه عن الجمال عايش الفنان محمد عبلة الحكاية، تشرب أنفاسها في كل الأماكن حتى أصبح المكان نفسه حكاية، لعب بكل إيقاعاته البصرية أدوارًا فارقة في أعماله وتجربته الفنية والروحية.
وأضاف القصاص: قدم عبلة في هذا المعرض درسًا في التعامل مع اللون والخامة وكيف يُثري كلاهما الآخر ويفيض عليه بحيوية وتلقائية، وبرأيي هذا المعرض محطة مهمة في تجربته الفنية بكل نزقها وتمردها الدائم ومغامراتها في البحث عن روح ودماء جديدة في الفن، فهي استعارة لعاطفة الماضي وروح الأسطورة، استعارة لعاطفة النبات والحيوان، وصحوة الحياة في الطبيعة وفي العمل الفني، استعارة لذاكرة الإنسان وحلمه الدائم بالأمان وسلامة النفس والبدن ليكون قادرًا على الذهاب إلى نفسه وإلى الأشياء بحب وفن.
الفنان محمد عبلة مواليد محافظة المنصورة سنة 1953، بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم تصوير جامعة الإسكندرية 1977، هذا بالإضافة إلى دبلوم كلية الفنون الجميلة 1978، ودرس في كلية الفنون والصناعات “نحت” بزيورخ – سويسرا 1981، في سنة 1987 بدأ جولته في أوروبا وبدأها بزيارة المتاحف الفنية في أسبانيا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا، وفي سنة 1989 بدأ محمد عبلة دراسة الجرافيك والعرض في جاليري AAI بفيينا بالإضافة إلى خبرته في مجال المعالجة بالفن، أقام العديد من المعارض فردية ومشتركة بالقاهرة، وفي سنة 2007 أسس محمد عبلة مركز الفيوم للفنون وفي 2009 أقام أول متحف لفن الكاريكتير بالشرق الأوسط.
يستمر المعرض حتى 28 ديسمبر المقبل، بقاعة أفق بمتحف محمد محمود خليل وحرمه بالدقي.