أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن انطلاق المؤتمر السابع لحركة فتح الفلسطينية بقاعة الشقيري في رام الله، الذي يستمر لمدة 5 أيام، بمشاركة 1400 عضو وممثلين للقوى الوطنية والإسلامية، وفي مقدمتها حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، إضافة إلى عدد من الوفود العربية والدولية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، ناصر القدوة: إن لجنة التحقيق في اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، ستقدم تقريرها إلى المؤتمر، مضيفًا: «التقرير يتضمن اختراقات أمنية محتملة تسببت في اغتيال الرئيس عرفات، لكن بدون أن يعني هذا أي انتقاص من الجانب الأساسي، وهو مسئولية الاحتلال، سياسيًا وجنائيًا، عن اغتياله».
وأعلن الدكتور صائب عريقات، كبير المفاوضين، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وعضو اللجنة المركزية لـ«فتح»، ترشحه للجنة المركزية في انتخابات المؤتمر.
ويبحث المؤتمر في ملفات داخلية، تنظيمية وسياسية، بالإضافة إلى موضوع المصالحة، والعدوان الإسرائيلي المتواصل، فضلًا عن المتغيرات الإقليمية والدولية الحالية. ومن المقرر أن يفرز تجديدًا انتخابيًا، لعضوية كل من «المركزية» و«المجلس الثوري» للحركة.
وتجري انتخابات «المجلس الثوري» بانتخاب 80 عضوًا مباشرة، ويضاف 20 عضوًا من الأسرى في سجون الاحتلال، و20 آخرين بالتعيين من القيادة، و«اللجنة المركزية» بانتخاب 18 واختيار 3 أعضاء آخرين، فيما يتم انتخاب رئيس «فتح» من قبل المؤتمر مباشرة، بحسب النظام الداخلي للحركة، إلا في حالة التغيير.
