اعتبر رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أن أفضل رد على من يتاجر بدماء العراقيين هو الوحدة والتكاتف تحت خيمة العراق، قائلا: "نحن ندافع عن الأيزيديات اللاتي تم سبيهن من قبل عصابات تنظيم داعش الإرهابي، ونحن معنيون بإعادة المسيحيين الذي هجرهم داعش من مناطقهم".
وذكر الجبوري، في كلمة خلال حضوره المؤتمر العشائري العام لقبائل قضاء التاجي بحضور القيادات الأمنية ببغداد اليوم الثلاثاء، أن ما ينتظره العراق من "التسوية الوطنية" التاريخية إجراءات عملية لبناء دولة مدنية يتساوى فيه الجميع بالحقوق والواجبات.
وأضاف: لا يمكننا نسيان الدماء التي سالت من أجل تحرير العراق من قبضة داعش، ونستبشر خيرا بتحرير كافة المناطق وعودة أهلها إليها سالمين مرفوعي الرأس.
وحيا الجبوري دور العشائر العراقية في حفظ الأمن ودرء الفتنة، والتى أسهمت في الانتصارات التي حققتها القوات الأمنية وساندتها في دحر داعش، قائلا: "أنتم يا شيوخنا الأجلاء المعول عليكم في تحقيق كل الأهداف النبيلة، والنصر على التنظيم الإرهابي جاء بتعاضد أبناء العراق من الشمال إلى الجنوب".
وأشار إلى أن الأمن له الأولوية في المرحلة الراهنة، لافتا إلى أن هناك أولويات أخرى تعالج الملف الأمني من الجذور عبر تحقيق فرص العمل ومحاربة الأفكار المتطرفة.