قال ناجي نور الدين أشرف، شاهد الإثبات بقضية "اغتيال النائب العام السابق هشام بركات: إنه كان مكلفًا بضبط متهم لا يتذكر اسمه بقرية الإبراهيمية، وإنه وصلت له معلومات بخصوص تردد المتهم على منزله.
وأضاف أنه تم إعداد كمين بجوار منزله ليتم ضبطه، مشيرًا إلى أن قوة من الشرطة السرية هي مَن قامت بالقبض عليه، ولم يكن معه ثمة ممنوعات.
وطلب الدفاع خروج المتهم من القفص لمواجهة الشاهد، وذلك لما قالوه عن تعرضه للتعذيب، ليرفض القاضي طلب الدفاع مطالبًا إياهم بسؤال الشاهد.
وفي السياق نفسه أشار شاهد الإثبات شريف صلاح، إلى أنه ضبط المتهم محمد يوسف بمسكنه في "بئر العبد" بسيناء، وأنه تعرَّف على المتهم عبر بطاقة تحقيق الشخصية، وهو كان معروفًا بناء على مصادره.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أمرت بإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات، بعدما أسندت إليهم اتهامات: استهداف وتفجير موكب النائب العام الراحل هشام بركات في يونيو من العام الماضي بمنطقة مصر الجديدة عن طريق تفجير عبوات ناسفة أثناء انتقاله من منزله إلى مكان عمله، مما أسفر عن استشهاده وإصابة عدد من أفراد الحراسة، فضلًا عن تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة.
