استمعت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، لشاهد الإثبات يسري محمد الضابط بالأمن الوطني، الذي أكد أنه كلف بضبط المتهم أحمد محروس بالغردقة، وضبط معه مضبوطات منها دوائر كهربائية، وذلك في قضية اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، مشيرا إلى إنه لا يتذكر من كان برفقة المتهم وقت الضبط، قائلا "كان يعنيني المتهم فقط".
وقال عاصم زكريا، نقيب شرطة بالأمن الوطني، إنه كٌلف بتنفيذ إذن النيابة العامة بضبط المتهم عبدالرحمن كحوش، برفقة قوة من الشرطة السرية، مشيرًا الى ضبطه ممنوعات بحوزة المتهم وأن تفاصيل المضبوطات مثبتة بأقواله في تحقيقات النيابة العامة بمحافظة الدقهلية مركز ميت غمر، وتم تحرير محضر بإجراءات الضبط.
وعن كيفية تعرفه عن المتهم، قال الشاهد: إنه جاء عبر مصادره السرية الموثوق منها وتعمل للصالح العام، ليعلق محامي الدفاع "كلنا بنعمل للصالح العام"، وشدد الضابط الشاهد على إنه لم يشارك في إجراء التحريات ولا يستطيع التعرف على المتهم لأن ذلك تم منذ فترة، وإنه تم تجهيز مأمورية وتسليم المتهم إلى النيابة العامة.
كانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعدما أسندت إليهم اتهامات: استهداف وتفجير موكب النائب العام الراحل هشام بركات في يونيو من العام الماضي بمنطقة مصر الجديدة عن طريق تفجير عبوات ناسفة أثناء انتقاله من منزله إلى مكان عمله، ما أسفر عن استشهاده، وإصابة عدد من أفراد الحراسة، فضلًا عن تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة.