طالب القيادي السلفي سامح عبدالحميد حمودة، اليوم الثلاثاء، بمصادرة أعمال أديب نوبل الراحل نجيب محفوظ، واصفًا إياها بالمُنافية للآداب العامة ويجب مصادرتها، وذلك عقب وصف النائب أبو المعاطي مصطفى رواياته بالخادشة للحياء.
وقال حمودة، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": إن "نجيب محفوظ ليس منزَّهًا عن النقد، وهناك كثيرون صرَّحوا برفض أسلوبه في تزيين الفواحش وعرضها في صورة إغراء وتحبيب، بل إنه برع في الإغواء والحض على الشذوذ، وهناك فرق بين مَن يَعرض المنكر بشكل يجعل القارئ ينفر منه، ومَن يَعرضه بشكل يجذب القارئ إليه، مثل العبارات المُفعَمة بالشهوة والشبَق والخلاعة والمجون والتنهدات والأشواق، وإيحاءات جنسية فجة، فكثير من أعماله لا تندرج تحت مسمَّى الأدب".
وتابع: "يجب إقرار قانون خدش الحياء وتطبيقه على مَن ينتهك هذه المحظورات الأخلاقية، ويجب أخذ مشورة الأزهر لتحديد ما هو خادش للحياء حسب القواعد الشرعية المحكَّمة، فكما أن الحرية لها ضوابط، كذلك الأدب والفن وكل شيء له ضوابط".