تشارك
مجلة "رؤية تركية" الصادرة عن مركز "سيتا للدراسات والأبحاث"
للمرة الأولى في معرض بيروت الدولي للكتاب في دورته الستين الذي ينطلق في الأول من
ديسمبر ويفتح أبوابه للزائرين حتى الـ15 من الشهر ذاته في مركز بيالي للمعارض بوسط
المدينة.
وقال د.
رمضان يلدرم، رئيس تحرير مجلة رؤية تركية، إن المشاركة الأولى للمجلة في معرض
بيروت تأتي ولبنان تخطو خطوات هامة نحو الاستقرار السياسي والذي بدوره سيكون له
عظيم الأثر على الحالة الثقافية والتي تمثل بيروت أحد أهم أجنحتها المعرفية
وأعمدتها العلمية في المنطقة بأكملها بما تمثله من صرح ثقافي عالمي يجمع بين الشرق
والغرب على حد سواء.
وأضاف
يلدرم أن من بين ما تقدمه المجلة لزوارها في معرض بيروت الدولي للكتاب ملفا هاما
شمله العدد الأخير يتناول الانقلاب الفاشل الأخير في تركيا ويكشف للمرة الأولى عن
حقائق ومعلومات لم يتم تناولها من قبل، ما يجعله عددا استثنائيا خاصة وأنه يجيب على
أسئلة هامة ومصيرية تتعلق بالدولة التركية الجديدة ما بعد الانقلاب.
بدوره
أعرب يلدرم عن شكره وامتنانه للنادي الثقافي العربي على إتاحة الفرصة لمجلة رؤية
تركية لمشاركتها بهذا المعرض الهام، مثنيا على الدور الذى يقوم به النادي على مدار
أكثر من خمسة عقود متتالية في إثراء الساحة الثقافية العربية واللبنانية من حيث
تنظيمها السنوي الدائم لهذا الملتقى العابر للقوميات والهوايات.
وتعد
"رؤية تركية" مجلة فصلية علمية محكمة، انطلقت منذ عام 2012 وتضم بين
دفتيها عددا من المقالات والدراسات الخاصة بثلة مرموقة من الأكاديميين والباحثين
والمختصين العرب والأتراك، وأصدرت منذ انطلاقتها مع الربيع العربي ملفات سياسية
هامة حظيت بمتابعة العديد من صناع القرار والسياسات بالعالم العربي، لما لها من
رؤية عميقة وموضوعية نات بها عن التحيز الأيديولوجي والرهانات السياسية، مما دفعها
بأن تشغل حيزا علميا في الفضاء المعرفي والثقافي العربي والإسلامي.