تصدر هاشتاج «جيش الموز وتميم الأراجوز»، قمة الهاشتاجات المستخدمة على تويتر مصر، بعد الممارسات غير المسئولة من قبل العائلة الحاكمة فى قطر بحق الجيش والشعب المصرى والقيادة السياسية، خاصة عندما أعدت قناة الخنزيرة الشيطانية «الجزيرة القطرية سابقا» التابعة للنظام القطرى ظاهريًا فيلمًا وثائقيًا تحت عنوان «حكايات التجنيد الإجبارى فى مصر» يتحدث عن قسوة الجندية المصرية، ويزعم معاناة الجنود، مستعينة بصور ولقطات مفبركة ومجهولة المصدر، ما يوضح أن القناة تنشغل بمصر ربما أكثر من انشغالها بالوطن القطرى وفضائحه الجمة! كما أن أكاذيب هذه القناة عن معاناة الجنود المصريين غير صحيح على الإطلاق ويتنافى مع المنطق والعقل، خاصة أن الجيش هو جزء أصيل من الشعب، وهناك تسابق من قبل الشباب المصرى للالتحاق بالجيش وعشق التجنيد بالقوات المسلحة، وهو ما أكدته دراسات واستطلاعات حديثة بين الشباب المصرى، فضلًا عن أن الجيش المصرى فى ترتيب موقع جلوبال فير - الأشهر عالميا فى تصنيف الجيوش - يحتل مرتبة متقدمة جدًا على مستوى العالم، ويعد من أقدم الجيوش النظامية فى العالم، التى تعمل على إعادة تأهيل المتقدمين للجيش نفسيًا ومعنويًا، إلا أن قناة الجزيرة لم تتوقف عن بث أكاذيبها وسمومها وسفالتها المعروفة بحق السلطة والجيش والشعب المصرى، ربما هو عمل مخابراتى هدفه التلاعب بالعقول والإساءة لخير أجناد الأرض من المصريين، وجاء الرد بهاشتاج آخر يقول: «قناة الجزيرة_تحت_بيادة الجيش_المصرى»، وأعلن المدونون تضامنهم مع القوات المسلحة قلبًا وقالبًا واستعدادهم للتضحية بالحياة نفسها من أجل الوطن العزيز مصر.
على أى حال فالدولة القطرية من خلال قناتها، التى تزعم المهنية والحيادية وهى أبعد القنوات عن هذه وتلك، عليها علامات استفهام متعددة حول مصادر تمويلها الكبير الذى يفوق أحيانًا موازنة دول بأكملها بل قد يفوق موازنة قطر نفسها! الأمر الذى يضع علامات استفهام حول من يمولها ويحركها ويديرها ويضع لها أهدافها التآمرية التى بدت للعالم كله فى السنوات الأخيرة بل تكشفت مآربها الشيطانية حتى أطلق عليها مؤخرًا قناة «الخنزيرة الشيطانية»، بل أضحت ممارسات قناة الجزيرة بعيدة تماما عن أبجديات الإعلام وقواعده المعروفة من الصدق والموضوعية والدقة والمهنية كما يدرس بكليات الإعلام، بل تمارس نوعًا من البلطجة والتحريض وبث الأكاذيب والشائعات والتآمر وإشاعة الفوضى والاضطراب فى كل مكان. وتشن الجزيرة حربًا ممنهجة ضد مصر منذ خلع الإخوان من سدة الحكم حتى الآن، وهذه الحرب لن تنتهى طالما تضع على مائدتها النظام المصرى واقتصاد الدولة، ومن أجل هذا فإن الأسرة الحاكمة فى الدوحة جمعت فى قناتها «الجزيرة» إعلاميين مدربين فى أجهزة استخبارات إسرائيلية وأمريكية، من أجل تنفيذ الأجندة المطلوبة منها على أكمل وجه، وتخريب الدول العربية، لاسيما مصر لأنها أكبر الدول العربية ومصدر الأمان والاستقرار فى المنطقة بل فى العالم برمته! فنحن ندرك تمامًا قيمة جيشنا العظيم وقواتنا التى تخوض حربًا فى مواجهة جرذان الإرهاب الغادر، ونتذكر كيف أن هؤلاء الجرذان تقف وراءهم جرذان أخرى، فى هيئة كيانات مرتزقة، تحركها قناة الجزيرة بمليارات الدولارات من خلال ممارساتها التحريضية ضد الجيش المصرى، وفبركة وتزييف أفلام تتصور أنها يمكن أن تؤثر فى رأى عام هنا أو حتى فى الخارج. بل تستقدم مرتزقة وميليشيات الإرهابيين من بلدان مختلفة لإشاعة الفوضى فى المنطقة.
أكاذيب القناة القطرية وتآمرها موجود منذ إنشاء أكبر قاعدة أمريكية على أراضيها تسمى قاعدة «العديد» التى تعد أكبر مخزن استراتيجى للأسلحة الأمريكية فى المنطقة. وتستضيف مقر القيادة المركزية الأمريكية، ومقر السلاح الجو الملكى البريطانى التى استخدمت من قبل فى ضرب صدام حسين والجيش العراقى وتقسيم البلاد واستيلاء داعش على مقدرات البلاد، وليس غريبًا أن أول أخبار القناة عن داعش، الذى تصفه بأنه جيش الأمة الإسلامية!! وهو ما يؤكد المؤامرة التى تقودها قطر ضد الأمة العربية والإسلامية. ناهيك عن أكاذيبها عن سوريا وليبيا واليمن والعراق يوميًا طوال ٥ سنوات، لكنها انكشفت بعدما استعانت بالأفلام المزيفة والأقلام الصحفية المصرية للأسف من أجل إقناع الآخرين، ولكنها فشلت فشلًا ذريعًا وانخلعت الأقنعة وانكشف وجهها الحقيقى التآمرى المخابراتى أمام العالم برمته. ولا ننسى أن قناة الجزيرة نجحت فى تصدير شائعات وأكاذيب من أجل تهييج الرأى العام وتأليب الشعوب على الحكام، مثلما حدث فى تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا من قبل، فضلًا عن إشعالها المستمر للفتنة الطائفية فى الدول العربية. قناة الجزيرة تديرها أجهزة خارجية تستهدف عدم استقرار المنطقة العربية وتقسيمها وإضعافها حتى يسهل الاستيلاء على خيراتها وما يؤكد هذا استضافتها المتكررة للمتحدث العسكرى الإسرائيلى وغيره من الإسرائيليين والأمريكيين وتركيا، بل تتلقى الأوامر من أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية حتى تضمن الجلوس على كرسى الحكم أطول فترة ممكنة. ربما يقتصر معرفة حكام قطر على العصابات والمرتزقة والعسكر الذين يجلبونهم من كل مكان بالمال لحمايتهم الشخصية، ولم يدركوا معنى أن يكون لهم جيش وطنى قوى يدافع عن البلاد وما يمثله هذا من عقيدة قوية راسخة يضحى الإنسان بحياته من أجلها كما فى مصر.. ففاقد الشيء لا يعطيه.