تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
استبعد رئيس وزراء فرنسا مانيول فالس، اليوم الاثنين تقديم استقالته، مؤكدا بانه رئيسا للحكومة ولديه حس الدولة.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة الوزراء عقب اللقاء "الودي" الذي جمع الرئيس فرانسوا اولاند ومانيول فالس بقصر الاليزيه وغداة تلميح فالس في صحيفة لو جورنال دو ديمانش بامكانية ترشحه للانتخابات التمهيدية لأحزاب اليسار المرتقبة في يناير المقبل والمؤهلة للانتخابات الرئاسية.
وقال فالس "انه لا يمكن في هذا الوقت بالتحديد- الذي تواجه فيه فرنسا التهديد الارهابي- أن تكون هناك مواجهة سياسية في اطار انتخابات تمهيدية بين رئيس الدولة ورئيس الحكومة".
وكان ستيفان لوفول الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية صرح اليوم بأن على رئيس الوزراء مانويل فالس الاستقالة من منصبه حال قرر الترشّح للانتخابات التمهيدية لأحزاب اليسار السابقة للانتخابات الرئاسية.
يشار الى ان وسائل الاعلام الفرنسية أبرزت وجود صراع غير معلن بين الرئيس اولاند ورئيس وزارئه مانويل فالس بشأن من الاصلح بينهما لتمثيل اليسار في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في ابريل 2017.
كما سلطات الضوء على وجود انقسام داخل الحزب الاشتراكي حول المرشح الاقدر على مواجهة مرشحي اليمين وأقصى اليمين في الانتخابات الرئاسية القادمة والذي عكسته تصريحات رئيس الجمعية الوطنية كلود بارتولون قبل يومين فيما اقترح ان يشارك كل من أولاند وفالس في الانتخابات التمهيدية لليسار التي ستنظم على جولتين يومي 22 و29 يناير.
ولم يحسم الرئيس اولاند، حتى الان، موقفه من مسألة ترشحه لولاية ثانية بالرغم من اقتراب المهلة النهائية لتقديم الترشيحات للانتخابات التمهيدية لأحزاب اليسار في الخامس عشر من شهر ديسمبر المقبل.