تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
حسم رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال فى جلسة عامة للبرلمان أمس الأحد، الجدل الذى فجره مقال لوزيرة التعاون الدولى سحر نصر بالتفكير فى بيع مرافق عامه وشركات وبنوك وهو ما أثار غضب بعض النواب من ارتباط أزمة الأدوية ببيع بعض الشركات.
وكانت نصر، قد فجرت أزمة بين الحكومة ومجلس النواب بسبب مقالها الأول من نوعه فى جريدة "وول ستريت جورنال" بعد أن كشفت خلال مقالها عن عزم الحكومة كما قال النائب علاء عبد المنعم: طرح جزئى لعدد من الشركان والبنك وشركات المرافق العامة، متسائلا: ماذا تفعل الحكومة بهذه القاعة فى إشارة إلى البرلمان منتقدًا إعلان الوزيرة الخطة قبل أن تطرحها الحكومة على البرلمان الذى لم يكن على علم مسبق بما قالته الوزيرة.
وأكد النائب البرلمانى، أن ما تحدثت عنه الوزيره هى أصول مملوكة للشعب ولم يسبق أن أشارت الوزيرة الى ذلك أمام اللجنة الاقتصاديه، مؤكدًا أن هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق.
من جانبة فجر المستشار مجدى العجاتى، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، مفاجأة كبرى عندما كشف عن أنه لم يقرأ مقال الوزيرة ولم يتابعه، مؤكدا أن ما تحدثت عنه الوزيرة فى مقالها مجرد رأى فقط، ومجرد أفكار طرحتها الوزيرة ولكن الرقابة البرلمانية على الحكومة ثابتة ومؤكدة وهى رقابة لاحقة وليست سابقة.
ومن جانبه سارع رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، إلى التدخل للتخفيف من حدة التوتر داخل القاعة واعتراض النواب على خصخصة المرافق، قائلا: إن هذا الرأى ربما يكون قد تمت ترجمته بطريقة خاطئة وأن البيع قد يكون لحصص تملكها الدولة فى هذه الشركات ولكن هذا لا يمنع أن كتابة الوزيرة مقالا فى صحيفة أجنبية متخصصة كبرى أمر جيد باعتبار أن ما حدث فتح نافذة جديدة ولأول مرة على الصحف الأجنبية.
من ناحية أخرى أكد رئيس مجلس النواب، أن مشكلة نقص بعض الأدوية سيتم حلها خلال يوم أو يومين على الأكثر، مشيرا إلى أن جميع المواطنين سيلمسون ذلك، مشيرًا إلى أنه تم الاجتماع مع غرفة صناعة الأدوية بحضور أعضاء من لجنة الصناعة بشأن بعض المشاكل في صناعة الأدوية.
كما فاجأ رئيس المجلس فى جلسة أمس عندما طلب من نائب بلبيس محمود خميس بالوفاء بوعده له بفرش قاعات البرلمان بالموكيت وفقا لما وعده به فى وقت سابق ورد خميس بأنه عند وعده.
كان محمد فريد خميس رئيس لجنة الصناعة الأسبق فى مجلس الشورى الملغى دستوريا وهو صاحب شركة النساجون الشرقيون قد سبق وقام بتأثيث قاعات مجلس الشورى بالموكيت مرتين، مرة فى عهد رئاسة الراحل مصطفى كمال حلمى ثم فى عهد رئاسة صفوت الشريف تبرعا من الشركة للبرلمان.